طرق تصنيف الحديث على نوعين:
وهي التي يسند فيها الحديث من المصنف إلى غاية الإسناد وله طرق، فمنها:
1 - التصنيف على الأجزاء: بأن يجعل لكل باب من
أبواب العلم جزء خاص مستقل، فيجعل لباب الصلاة جزء خاص، ولباب الزكاة جزء
خاص، وهكذا. ويذكر أن هذه طريقة الزهري ومن في زمنه.
2 - التصنيف على الأبواب: بحيث يجعل في الجزء
الواحد أكثر من باب، وترتب على الموضوعات؛ كترتيب أبواب الفقه، أو غيره.
مثل: طريقة البخاري، ومسلم، وأصحاب "السنن".
3 - التصنيف على المسانيد: بحيث يجمع أحاديث كل
صحابي على حدة، فيذكر في مسند أبي بكر جميع ما رواه عن أبي بكر، وفي مسند
عمر جميع ما رواه عن عمر، وهكذا مثل طريقة الإمام أحمد في "مسنده".
وهي التي ينقلها مصنفوها من الأصول معزوة إلى أصلها بغير إسناد، وله طرق أيضًا فمنها:
1 - التصنيف على الأبواب مثل: "بلوغ المرام" لابن حجر العسقلاني، و"عمدة الأحكام" لعبد الغني المقدسي
2 - التصنيف مرتبًا على الحروف مثل: "الجامع
الصغير" للسيوطي. إلى غير ذلك من الطرق الكثيرة من النوعين حسبما يراه
أهل الحديث أقرب إلى تحصيله وتحقيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق