مراجع في مصطلح الحدبث واللغة العربية

كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

الحديث الموضوع الموضوع‏‏

 الموضوع‏‏
أ - تعريفه ب - حكمه ج - ما يعرف به الوضع د - طائفة من الأحاديث الموضوعة وبعض الكتب المؤلفة فيها هـ - طائفة من الوضاعين‏:‏
أ - الموضوع‏:‏
الحديث المكذوب على النبي -صلّى الله عليه وسلّم-‏.‏
 ب - حكمه‏
وهو المردود، ولا يجوز ذكره إلا مقرونًا ببيان وضعه؛ للتحذير منه؛ لقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين‏)‏‏.‏ رواه مسلم‏.‏
 ج - ويعرف الوضع بأمور منها‏:‏
1 - إقرار الواضع به‏.‏
2 - مخالفة الحديث للعقل، مثل‏:‏ أن يتضمن جمعًا بين النقيضين، أو إثبات وجود مستحيل، أو نفي وجود واجب ونحوه‏.‏
3 - مخالفته للمعلوم بالضرورة من الدين، مثل‏:‏ أن يتضمن إسقاط ركن من أركان الإسلام، أو تحليل الربا ونحوه، أو تحديد وقت قيام الساعة، أو جواز إرسال نبي بعد محمد -صلّى الله عليه وسلّم- ونحو ذلك‏.‏
 د - والأحاديث الموضوعة كثيرة منها‏
1 - أحاديث في زيارة قبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم-‏.‏
2 - أحاديث في فضائل شهر رجب ومزية الصلاة فيه‏.‏
3 - أحاديث في حياة الخضر - صاحب موسى عليه الصلاة والسلام - وأنه جاء إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وحضر دفنه‏.‏
4 - أحاديث في أبواب مختلفة نذكر منها ما يلي‏:‏
‏"‏أحبوا العرب لثلاث‏:‏ لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي‏"‏‏.‏
‏"‏اختلاف أمتي رحمة‏"‏‏.‏
‏"‏اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا‏"‏‏.‏
‏"‏حب الدنيا رأس كل خطيئة‏"‏‏.‏
‏"‏حب الوطن من الإيمان‏"‏‏.‏
‏"‏خير الأسماء ما حمد وعبد‏"‏‏.‏
‏"‏نهى عن بيع وشرط‏"‏‏.‏
‏"‏يوم صومكم يوم نحركم‏"‏‏.‏
وقد ألّف كثير من أهل الحديث في بيان الأحاديث الموضوعة؛ دفاعًا عن السنة، وتحذيرًا للأمة مثل‏:‏
1 - ‏"‏الموضوعات الكبرى‏"‏ للإمام عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة 597هـ، لكنه لم يستوعبها وأدخل فيها ما ليس منها‏.‏
2 - ‏"‏الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة‏"‏ للإمام الشوكاني المتوفى سنة 1250هـ، وفيها تساهل بإدخال ما ليس بموضوع‏.‏
3 - ‏"‏تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة‏"‏ لابن عراق المتوفى سنة 963هـ وهو من أجمع ما كتب فيها‏.‏
هـ - والوضاعون كثيرون ومن أكابرهم المشهورين‏:‏
إسحاق بن نجيح الملطي، ومأمون بن أحمد الهروي ومحمد بن السائب الكلبي، والمغيرة بن سعيد الكوفي، ومقاتل بن سليمان، والواقدي بن أبي يحيى‏.‏
وهم أصناف فمنهم‏:‏
أولًا - الزنادقة الذين يريدون إفساد عقيدة المسلمين، وتشويه الإسلام، وتغيير أحكامه مثل‏:‏ محمد بن سعيد المصلوب الذي قتله أبو جعفر المنصور، وضع حديثًا عن أنس مرفوعًا‏:‏ ‏"‏أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله‏"‏‏.‏
ومثل عبد الكريم بن أبي العوجاء الذي قتله أحد الأمراء العباسيين في البصرة، وقال حين قدم للقتل‏:‏ لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث، أحرم فيها الحلال، وأحلل فيها الحرام‏.‏
وقد قيل‏:‏ إن الزنادقة وضعوا على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أربعة عشر ألف حديث‏.‏
ثانيًا - المتزلفون إلى الخلفاء والأمراء‏:‏ مثل غياث بن إبراهيم دخل على المهدي، وهو يلعب بالحمام فقيل له‏:‏ حدث أمير المؤمنين‏!‏ فَسَاقَ سندًا وضع به حديثًا على النبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنه قال‏:‏ ‏(‏لا سبق إلا في خفٍّ أو نصل أو حافر أو جناح‏)‏ فقال المهدي‏:‏ أنا حملته على ذلك‏!‏ ثم ترك الحمام، وأمر بذبحها‏.‏
ثالثًا - المتزلفون إلى العامة بذكر الغرائب ترغيبًا، أو ترهيبًا، أو التماسًا لمال، أو جاه مثل‏:‏ القصاص الذين يتكلمون في المساجد والمجتمعات بما يثير الدهشة من غرائب‏.‏
نقل عن الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أنهما صليا في مسجد الرصافة، فقام قاص يقص فقال‏:‏ حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، ثم ساق سندًا إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال‏:‏ ‏(‏من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة طيرًا منقاره من ذهب وريشه من مرجان‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏، وذكر قصة طويلة، فلما فرغ من قصصه، وأخذ العطيات، أشار إليه يحيى بيده، فأقبل متوهمًا لنوال، فقال له يحيى‏:‏ من حدثك بهذا الحديث‏؟‏ قال‏:‏ أحمد بن حنبل ويحيى بن معين‏!‏ فقال‏:‏ أنا يحيى بن معين وهذا أحمد بن حنبل، ما سمعنا بهذا قط في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-‏!‏ فقال القاص‏:‏ لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق ما تحققت هذا إلا هذه الساعة، كأن ليس فيها يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما‏!‏ لقد كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، فوضع أحمد كمه على وجهه وقال‏:‏ دعه يقوم‏!‏ فقام كالمستهزئ بهما‏.‏
رابعًا - المتحمسون للدين يضعون أحاديث في فضائل الإسلام، وما يتصل فيه، وفي الزهد في الدنيا، ونحو ذلك‏.‏ لقصد إقبال الناس على الدين وزهدهم في الدنيا مثل‏:‏ أبي عصمة نوح بن أبي مريم قاضي مرو، وضع حديثًا في فضائل سور القرآن سورة سورة وقال‏:‏ إني رأيت الناس أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق، يعني فوضع ذلك‏.‏
خامسًا - المتعصبون لمذهب، أو طريقة، أو بلد، أو متبوع، أو قبيلة‏:‏ يضعون أحاديث في فضائل ما تعصبوا له، والثناء عليه مثل‏:‏ ميسرة بن عبد ربه الذي أقر أنه وضع على النبي - صلّى الله عليه وسلّم- سبعين حديثًا في فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق