مراجع في مصطلح الحدبث واللغة العربية

كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس

الخميس، 16 سبتمبر 2021

ج 3..كتاب : التوحيد ابن منده من-562--الي820-

 ج 3..كتاب : التوحيد  ابن منده

رَأَوْكَ لَكَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً ، وَأَشَدَّ اجْتِهَادًا ، وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا ، قَالَ : يَقُولُ : مَا يَسْأَلُونَ ؟ فَيُقَالُ : يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأُوهَا فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا ، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا ، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً ، فَيَقُولُ : وَمِمَّا يَتَعَوَّذَونَ ؟ فَيَقُولُونَ : مِنَ النَّارِ ، فَيَقُولُ : هَلْ رَأَوُا النَّارَ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا رَأَوْهَا ، فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا ؟ فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا ، وَأَشَدَّ مِنْهَا فَرْقًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهَمْ ، فَيَقُولُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ : فِيهِمْ فُلاَنٌ لَيْسَ مِنْهُمْ ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ ، قَالَ اللَّهُ : لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَوْ أَبِي سَعِيدٍ ، شَكَّ الأَعْمَشُ ، وَغَيْرُهُ لَمْ يَشُكَّ فِيهِ ، فَقَالَ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

562- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : يَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ ، فَيَصْعَدُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَيَثْبُتُ مَلاَئِكَةُ النَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْعَصْرِ ، فَيَصْعَدُ مَلاَئِكَةُ النَّهَارِ وَيَثْبُتُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ.
رَوَاهُ جَرِيرٌ وَغَيْرُهُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ

563- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : الْمَلاَئِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ، مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ

564- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ ، وعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ : إِنْ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ ، فَيَقُولُ : اكْتُبْ أَجَلَهُ ، وَرِزْقَهُ ، وَعَمَلَهُ ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ

بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الَّذِي قَدْ سَبَقَ فَيَخْتِمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، فَيَدْخُلُ النَّارَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الَّذِي قَدْ سَبَقَ فَيَخْتِمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، لَفْظُ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، وَرَوَاهُ أَبُو الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ ، وَعَنْهُ أَبُو الزُّبَيْرِ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ الأَنْمَاطِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ خَالِي مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، أَوْ عَلِيٌّ وَرَجُلٌ كَانَ يُكَنَّى أَبَا يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيَّ ، أَصَابَهُ فِي وَجْهِهِ ذَاكَ الرِّيحُ الْخَبِيثُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا يَعْقُوبَ ، هَا هُنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أُعْطَى بِمَا ابْتُلِيَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ ، قَالَ : أَنَا وَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ حَدَّثْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَرَحِمَ اللَّهُ عَبْدَ اللَّهَ ، وَرَحِمَ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ ، وَرَحِمَ مَنْ يُحَدِّثُ بَعْدَهُ
565- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ أَو يُوكِلُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا وَيَقُولُ : يَا رَبِّ مَا أَكْتُبُ ؟ فَيَقُولُ : اكْتُبْ أَجَلَهُ ، وَرِزْقَهُ ، وَشَقِيٌ أَوْ سَعِيدٌ ، هَذَا أَوْ نَحْوَهُ

566- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ ، قَالَ : سَأَلْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، عَنْ قَوْلِهِ : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ ، يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : إِنَّ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ، تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ تَشَاءُ ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ ، فَاطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ اطِّلاَعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمُوهُ ؟ قَالُوا : وَمَا نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لاَ يُتْرَكُوا أَنْ يَسْأَلُوا ، قَالُوا : تَرُدُّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا ، فَنُقْتَلُ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَلَمَّا رَأَى لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةً تُرِكُوا

567- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَرَأَ : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ ، يَعْنِي أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ ، فَقِيلَ : جُعِلَتْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَأْوَي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ، فَاطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ اطِّلاَعَةً ، فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمْ ؟ فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لاَبُدَّ لَهُمْ مِنْ أَنْ يَسْأَلُوهُ ، قَالُوا : تَرُدُّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا فَنُقْتَلُ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى

568- وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنْسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ سَرِيَّةً فَقُتِلُوا : وَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ قَدْ لَقُوا رَبَّهُمْ فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ ، قَالَ أَنَسٌ : قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ : بَلِّغُوا أَقْوَامَنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا

569- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الطَّاهِرِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ أَبَا عُشَانَةَ حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لَيَدْعُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْجَنَّةَ فَتَأْتِي بِزُخْرُفِهَا وَزِينَتِهَا ، فَيَقُولُ : أَيْنَ عِبَادِ الَّذِينَ قَاتَلُوا فِي سَبِيلِي ، وَقُتِلُوا وَأُوذُوا وُجَاهَدُوا فِي سَبِيلِي ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَيَدْخُلُونَهَا ، بِغَيْرِ عَذَابٍ وَلاَ حِسَابٍ ، وَتَأْتِي الْمَلاَئِكَةُ فَيَسْجُدُونَ فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، مَنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ آثَرْتَهُمْ عَلَيْنَا ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ : هَؤُلاَءِ عِبَادِ الَّذِينَ قَاتَلُوا فِي سَبِيلِي ، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ كُلِّ بَابٍ ، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ إِلَيْهِ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى رَسْمِ أَبِي عِيسَى ، وَالنَّسَائِيِّ ، وَأَبُو عُشَانَةَ اسْمُهُ حَيُّ بْنُ يُؤْمِنَ مِصْرِيٌ ، رَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ

570- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي الْحِمْصِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَحَكَ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مِمَّا أَضْحَكُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ ، يَقُولُ : يَا رَبِّ أَلَمْ تَجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ ، قَالَ : يَقُولُ : بَلَى ، قَالَ : فَإِنِّي لاَ أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلاَّ شَاهِدًا مِنِّي ، قَالَ : فَيَقُولُ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ، وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ عَلَيْكَ شُهُودًا ، قَالَ : فَيُخْتَتَمُ عَلَى فِيهِ ، وَيُقَالَ لِأَرْكَانِهِ : انْطِقِي فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ ، قَالَ : ثُمَّ يُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلاَمِ ، قَالَ : فَيَقُولُ : بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا ، عَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ ، رَوَاهِ شَرِيكُ بنُ الْمُكْتِبِ

571- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ بِبُخَارَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الزَّيَّاتُ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي صَلاَحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ ، أَلَمْ أَحْمِلْكَ عَلَى الْخَيْلِ وَالإِبِلِ ، وَأُزَوِّجْكَ النِّسَاءَ ، وَجَعَلْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ، قَالَ : فَيَقُولُ : بَلَى ، قَالَ : فَيَقُولُ اللَّهُ : فَأَيْنَ شُكْرُ ذَلِكَ ؟

572- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، قَالاَ : حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا ، سَخَّرْتُ لَكَ الأَنْعَامَ ، وَالْخَيْلَ ، وَالإِبِلَ ، وَأَذَرُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ، قَالَ : فَيَقُولُ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : هَلْ ظَنَنْتَ أَنَّكَ تَلْقَانِي يَوْمَكَ هَذَا ، قَالَ : فَيَقُولُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ ، وَيُقَالُ لِفَخْذِهِ : انْطِقِي ، قَالَ : فَذَلِكَ الَّذِي يُعْذَرُ مِنْ نَفْسِهِ وَيُغْضَبُ عَلَيْهِ ، وَرَوَى مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، إِلَى قَوْلِهِ : إِنَّكَ مُلاَقِيِّ ، فَيَقُولُ : لاَ ، فَيَقُولُ : الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسَيْتَنِي.
رَوَاهُ ابْنُ خَزْيَمَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنْهُ

573- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ يُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ فَيَلْتَفِتُ آخِرُهُمْ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، قَدْ كُنْتُ أَرْجُو إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَلاَّ تُعِيدَنِي فِيهَا ، فَيُنَجِّيهِ

574- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعًا ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَي فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةٌ ، رَجُلٌ اسْتَشْهَدَ فَأَتَى اللَّهُ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرِفَهَا ، فَقَالَ لَهُ : وَمَا عَمِلْتَ ، قَالَ : قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِكَ حَتَّى اسْتَشْهَدْتُ ، قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِيُقَالَ فُلاَنٌ جَرِيءٌ ، قَدْ قِيلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ ، وَأَتَي اللَّهُ بِرَجُلٍ قَدْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرِفَهَا ، فَيُقَالُ لَهُ : فَمَا عَمِلْتَ ، قَالَ : تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ فِيكَ ، وَقَرَأْتُ الْقُرْآنَ فِيكَ ، فَيُقَالُ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ ، لِيُقَالَ : فُلاَنٌ عَالِمٌ ، وَفُلاَنٌ قَارِئٌ ، وَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ ، وَأَتَي بِرَجُلٍ قَدْ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنْ أَنْوَاعِ

الْمَالِ كُلِّهِ ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا عَمِلْتَ فِيهَا ، قَالَ : مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أَنْفَقْتُ فِيهَا ، فَيُقَالُ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ جَوَّادٌ ، وَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أتم من هذا
575- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الزَّيَّاتُ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : أَصْبِغُوهُ صَبْغَةً فِي النَّارِ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، هَلْ أَصَبْتَ نَعِيمًا قَطُّ ، هَلْ رَأَيْتَ قُرَّةَ عَيْنٍ ؟ هَلْ رَأَيْتَ سُرُورًا قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ خَيْرًا ، وَلاَ سُرُورًا ، وَلاَ قُرَّةَ عَيْنٍ ، فَيُقَالُ : رُدُّوهُ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلاَءً فِي الدُّنْيَا وَجُهْدًا ، فَيَقُولُ : أَصْبِغُوهُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : يَا بْنَ آدَمَ ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ يَا رَبِّ

576- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ حَبِيبٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا مَعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ يَمْنَعُ ابْنَ السَّبِيلِ ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِلدُّنْيَا ، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِيَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ سَخِطَ ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَةً بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ أَنَّهُ أَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَصَدَّقَهُ فَاشْتَرَاهَا

577- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلاَ يُزَكِّيهِمً ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، رَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِلدُّنْيَا ، إِنْ أَعْطَا لَهُ مِنْهَا مَا يُرِيدُ وَفَّى لَهُ : وَإِلاَّ لَمْ يَفِ لَهُ ، وَرَجُلٌ بَايَعَ سِلْعَةً بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا كَذَا وَكَذَا ، فَصَدَّقَهُ فَأَخَذَهَا : وَلَمْ يُعْطِ بِهَا مَا قَالَ ، وَرَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ يَمْنَعُهُ ابْنَ السَّبِيلِ

578- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَابْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَرْسَلَ اللَّهُ مَلَكَ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى ، فَلَمَّا جَاءَهُ فَقَأَ عَيْنَهُ ، فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ ، فَقَالَ لَهُ : أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لاَ يُرِيدُ الْمَوْتَ ، قَالَ : فَرَدَّ اللَّهُ عَيْنَهُ ، قَالَ لَهُ : ارْجَعْ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : لِيَضَعْ يَدَهُ عَلَى متْنِ ثَوْرٍ ، فَلَهُ مَا غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةً ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ، ثُمَّ مَهْ ، قَالَ : ثُمَّ الْمَوْتُ ، قَالَ : فَالْآنَ : فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ بِجَنْبِ الطَّرِيقِ تَحْتَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَوْلُهُ فَقَأَ عَيْنَهُ مِمَّا سَكَتَ

عَنْهُ رُوَاةُ الْآثَارِ ، وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى التَّصْحِيحِ ، وَسَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ مَعْنَاهُ : فَقَأَ عَيْنَ حُجَّتِهِ ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَنَا فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ
579- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَاظِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرَّدٍ ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ ، فَقَالَ : مَهْ ، فَقَالَتْ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنَ الْقَطِيعَةِ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكَ لَكِ ، قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ

580- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ مَرَّةً أُخْرَى ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو زُرْعَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلرَّحِمِ : أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : فَهَلْ عَسَيْتُمْ الْحَدِيثَ ، رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ

581- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي الْمُزَرِّدِ ، حَدَّثَنَا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْحُبَابِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فَضَلَ مِنْ طِينَتِهِ ، فَخَلَقَ مِنْهُ الرَّحِمَ ، فَقَامَتْ ، فَقَالَتْ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ ، فَقَالَ : أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، ثُمَّ قَرَأَ : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ، رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرَّدٍ

582- أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ النُّعْمَانِ الطَّرَسُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِي ، حَدَّثَنَا أَحَمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُ نَفْسَهُ بِالْمَوْقَفِ ، وَيَقُولُ : إِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلاَمَ رَبِّي.
رَوَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِيِّ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ

583- أَخْبَرَنَا أَحَمْدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَعْقُوبَ الْمَقْدِسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَقَالاَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلَى جَنْبِي ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَرَمَانِيَ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلِ أُمِّيَّاهُ مَا لِي أَرَاكُمْ تَنْظُرُونُ إِلَيَّ وَأَنَا أُصَلِّي ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ يُصْمِتُونَنِي ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ سَكَتُّ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي ، مَا رَأَيْتُ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، وَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي ، وَلَكِنَّهُ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ ، إِنَّمَا الصَّلاَةُ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، وَالتَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّمْجِيدِ

584- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَطَسَ رَجْلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَحَدَقَنِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلِ أُمِّيَّاهُ مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمُ شَاذَانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ يَزِيدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أه

585- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ جَمِيعًا ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجِبْرِيلَ : مَا لَكَ لاَ تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ
586- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلْوِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ الصَّائِغُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ أَنْزَلَهُ جِبْرِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ ، فَكَانَ فِيهِ مَا قَالَ الْمُشْرِكُونَ وَأَدَّوْا عَلَيْهِ

587- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ زِيَادٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَنَزَلَ بَعْدُ فِي عِشْرِينَ سَنَةً ، وَنَزَلَتْ : وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ ، وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ ، رَوَاهُ وُهَيْبٌ ، عَنْ دَاوُدَ ، فَقَالَ : كَانَ يَنْزِلُ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ ، وَقَالَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ دَاوُدَ ، فَقَالَ فِيهِ : أَحْدَثَهُ بِالْوَحْي حَتَّى جُمِعَ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ
588- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوَّادُ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُنْزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ السَّمَاءِ الْعَلْيَاءِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي رَمَضَانَ ، وَكَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْدِثَ شَيْئًا أَحْدَثَهُ يَعْنِي بِالْوَحْي ، رَوَاهُ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

589- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ زِيَادٌ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْلٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، فَمَا هُوَ إِلاَّ أَنْ يَدْخُلَ رَمَضَانُ فَيُدَارِسُهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ الْقُرْآنَ ، فَلَهُوَ أَجْوَدُ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.
رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ

590- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُلَيْمِيُّ بِمَرْوَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الْمَوْجَةِ الْفَزَّارُ ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ الْمُبَارَكِ جَمِيعًا ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، قَالَ : فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْرِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُمْ

591- أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَابِ بْنِ حَبِيبٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْجُمَحِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظِبْيَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَيُّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَعُدُّونَ أَوَّلَ ؟ قَالُوا : قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : لاَ بَلْ هِيَ الْآخِرَةُ ، إِنَّهُ كَانَ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ عَامٍ ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ ، فَشَهِدَهُ عَبْدُ اللَّهِ ، مَا نُسِخَ مِنْهُ وَمَا بُدِّلَ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ

592- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحَلَوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ يُعْرَضُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنُ كُلَّ عَامٍ ، فَعُرِضَ عَلَيْهِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ ، رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عنه
593- رَوَى فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي لَيْلَةٍ فَلاَ يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ ، وَيَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ ، وَالْعَجُوزُ الْكَبِيرُ ، يَقُولُونَ : أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، فَنَحْنُ نَقُولُهَا.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، مِنْهُمُ الْمُقَدِّمُ

594- أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِنَيْسَابُورَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حَبِيبٍ الْفَرَّاءُ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنٌ ، وُعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فِي دَارِهِ ، فَقَالَ حُصَيْنٌ : يَا زَيْدُ ، لَقَدْ لَقِيتَ خَيْرًا كَثِيرًا ، وَرَأَيْتَ خَيْرًا كَثِيرًا ، رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ ، وَغَزَوْتَ مَعَهُ ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ ، حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَشَهِدْتَ مِنْهُ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، كَبُرَتْ سِنِّي ، وَقَدِمَ عَهْدِي ، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي ، فَمَا أُحَدِّثُكُمْ فَاقْبَلُوهُ ، وَمَا لَمْ أُحَدِّثُكُمْ فَلاَ تَكَلَّفُوا فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِينِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبُ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثِقَلَيْنِ ، أَوْلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ، وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ،

فَقَالَ حُصَيْنٌ : يَا زَيْدُ ، وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ ، أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ ، فَقَالَ : إِنَّ نِسَاءَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَلَكِنْ أَهْلَ بَيْتِهِ مِنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ، قَالَ : وَمَنْ هُمْ ، قَالَ : آلُ عَلِيٍّ ، وَآلُ عَبَّاسٍ ، وَآلُ عُقَيْلٍ ، وَآلُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : كُلُّ هَؤُلاَءِ تُحَرَّمُ عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ ، قَالَ : نَعَمْ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، وَرَوَاهُ حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، وَرَوَاه ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مُخْتَصَرًا ، وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مُخْتَصَرًا

595- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعَوُدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِّلُّوا مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ
596- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ، قَالَ : حَبْلُ اللَّهِ الْقُرْآنُ ، رَوَاهُ جَمَاعَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ

597- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الأَشْعَثِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَنِفْقُ مِنْهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، رَوَاهِ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ ، وَغَيْرُهُ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
598- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاَ تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَعَنْ نَافِعٍ

599- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَدِمَ ضَمَّامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ مَكَّةَ فِي أَوَّلِ الإِسْلاَمِ ، وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ ، وَكَانَ رَجُلًا يَرْقِي مِنْ هِذِهِ الرِّيحِ ، فَأَبْصَرَ السُّفَهَاءَ يُنَادُونَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَجْنُونٌ ، فَقَالَ لَوْ لَقِيتُ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي رَجُلٌ أَرْقِي مِنْ هَذَا الرِّيحِ ، فَيَشْفِي اللَّهُ عَلَى يَدِي مَنْ شَاءَ ، فَهَلْ لَكَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِّلَ لَهُ ، وَمَنْ يَضْلِلُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريِكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَقَالَ : أَعِدْ عَلَيَّ كِلِمَاتَكَ هَؤُلاَءِ ، فَأَعَادَهُنَّ ، فَقَالَ : قَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ ، وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ ، فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلاَءِ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ دَاوُدَ أَتَمَّ مِنْ هَذَا ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ

عَوْنٍ ، وَيُونُسَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، بِإِسْنَادِهِ ، وَقَالَ : لَقَدْ قَرَأْتُ الْكُتُبَ فَمَا سَمِعْتُ بِمِثْلِ هَذَا الْكَلاَمِ
600- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَقَلْتُ نَاقَتِي بِالْبَابِ ، ثُمَّ دَخَلْتُ فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ ، قَالُوا : قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا ، فَجَاءَهُ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ ، إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا إِخْوَانُكُمْ بَنُو تَمِيمٍ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَيْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ، وَنَسْأَلَكَ عَنْ بَدْءِ هَذَا الأَمْرِ كَيْفَ كَانَ ؟ فَقَالَ : كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ تَحْتَ الْمَاءِ

601- وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ بِقَيْسَارِيَّةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ ، قَالُوا : قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

602- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعَوُدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو هَانِي الْخَوْلاَنِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبُلِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالٍد ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو هَانِي الْخَوْلاَنِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلاَئِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَقَالَ : وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَنَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي هَانِي نَحْوَ رِوَايَةِ حَيْوَةَ

603- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ يُوسُفُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : يَمِينُ اللَّهِ مَلأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، وَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغُضَّ مَا فِي يَمِينِهِ ، قَالَ : وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ
604- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمِ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَنَّه سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : يَدُ اللَّهِ مَلأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، وَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغُضَّ مَا فِي يَمِينِهِ ، قَالَ : وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ

605- أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَقَبَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَمِينُ اللَّهِ مَلأَى ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ

606- أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مَحْمُودٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ح وَأَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّعْمَانُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ ، إِذْ مَرَّتْ سَحَابَةٌ فَنَظَرُوا إِلَيْهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ هَذِهِ السَّحَابَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالْمُزْنُ ، قَالُوا : وَالْمُزْنُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالْعَنَانُ ، قَالُوا : وَالْعَنَانُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ؟ ، قَالُوا : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي ، قَالَ : فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدٌ ، وَإِمَّا

اثْنَانِ ، وَإِمَّا ثَلاَثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، وَالسَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَوْقُهَا كَذَلِكَ ، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : وَمَا فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ أَعْلاَهُ وَأَسْفَلَهُ مَا بَيْنَ سَمَاءِ إِلَى سَمَاءِ فَوْقَ ذَلِكَ.
رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، وَعَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ، وَتَقَدَّمَ
607- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِيِّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَتَى أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جَهِدَتِ الأَنْفُسُ ، وَضَاعَتِ الْعِيَالُ ، وَهَلَكَتِ الأَنْعَامُ ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ ، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلِيْكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَيْحَكَ ، أَتَدْرِي مَا تَقُولُ ؟ وَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ أَصْحَابُهُ ، ثُمَّ قَالَ :

وَيْحَكَ إِنَّهُ لاَ يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ ، وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا لِلَّهِ ، إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِيهِ ، هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ ، مِثْلُ الْقُبَّةِ عَلَيْهَا ، وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ ، وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَحْوَهُ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ مِنْ رَسْمِ أَبِي عِيسَى ، وَالنَّسَائِيِّ

608- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَابْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ فُلَيْحٌ : وَلاَ أَعْلَمَهُ إِلاَّ قَالَ : وَابْنُ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ، فَإِنَّهُ وَسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ ، وَمِنْهَا تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ ثَانِيَةً ، فَذَكَرَهُ عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِنَحْوَهُ ، وَلَمْ يَشُكَّ ، هَكَذَا رَوَاهُ أَصْحَابُ فُلَيْحٍ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ ،

هَكَذَا رَوَاهُ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَوَاهُ هَمَّامٌ وَغَيْرُهُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
609- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُوسٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاَهَا دَرَجَةً ، وَمِنْ فَوْقِهَا الْعَرْشُ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ.
رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

610- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ عَبْدُوسٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَةِ إِلَى دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَأَنَّ أَعْلاَهَا الْفِرْدَوْسُ ، وَأَوْسَطَهَا الْفِرْدَوْسُ ، وَأَنَّ الْعَرْشَ عَلَى الْفِرْدَوْسِ ، وَمِنْهَا تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ
611- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ

612- أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ ، قَالَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ كَتَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ ، فَهُوَ مَرْفُوعٌ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ
613- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي طُوَالَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلاَلِي ، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّ عَرْشِي ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَيْكَنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَسْلَمَةَ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : فَذَكَرَ نَحْوَهُ
614- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهِ ، شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرِأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَجَمَالٍ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَجِدِ ، وَرُجَلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَى ذَلِكَ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا ، حَتَّى لاَ تَعْلَمُ يَمِينُهُ سِرَّ شِمَالِهِ ، وَالإِمَامُ الْعَادِلُ

615- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهَ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : شَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَجَمَالٍ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا ، حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهَا حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهَا ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَى ذَلِكَ وَتَفَرَّقَا.
رَوَاهُ الثَّقَفِيُّ وَغَيْرُهُ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ

اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
616- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : يَضْحَكُ اللَّهُ لِرَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ ، كِلاَهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةِ ، قَالُوا : كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يُقْتَلُ هَذَا فَيَلِجُ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْآخَرَ فَيُهْدَى إِلَى الإِسْلاَمِ ، ثُمَّ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ

617- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ ، كِلاَهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيُقَاتِلُ فَيُسْتَشْهَدُ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مَالِكٍ ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وابن عيينة ، وشعيب بن أبي حمزة ، وورقاء وغير واحد ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَابْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
618- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ ، كِلاَهُمُا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، رَجُلٌ يُقَاتِلُ فَيُقَتْلُ وَيُسْتَشْهَدُ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى قَاتِلِهِ فَيُسْلِمُ ، فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ

619- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ ، فَقُلْنَ مَا عِنْدَنَا إِلاَّ الْمَاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَضُمُّ أَوْ يَضِيفُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ : أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : مَا عِنْدَنَا إِلاَّ قُوتُنَا لِلصِّبْيَانِ ، فَقَالَ : هِيِّئِي طَعَامَكِ ، وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ ، وَنُوِّمِي صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا الْعَشَاءَ ، فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا ، وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا ، وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا ، ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصِلِحُ سِرَاجَهَا فَأَطْفَأَتْهُ ، وَجَعَلاَ يُرِيَانِهُ كَأَنَّهُمَا يَأْكُلاَنِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : لَقَدْ ضَحِكَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ أَوْ عَجِبَ مِنْ فِعْلِكُمَا ، فَأَنْزَلَ : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ، وَهُوَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ

شَمَّاسٍ ، رَوَاهُ وَكِيعٌ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَالْمُحَارِبِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ فُضَيْلٍ
620- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، وعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : كُنْتُ رِدْفًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ ، قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ، ثُمَّ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي ظِلْمًا ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، ثُمَّ مَالَ فِي أَحَدِ شِقَّيْهِ فَضَحِكَ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا يُضْحِكُكَ ، قَالَ : إِنِّي كُنْتُ رِدْفًا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَصَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ ، فَقُلْتُ لَهُ كَمَا قُلْتَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيَضْحَكُ إِلَى عَبْدِهِ إِذَا قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ

يَغْفُرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، قَالَ : عَبْدِي عَرَفَ أَنَّهُ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ وَيُعَاقِبُ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّغِيرِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ
621- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الإِيمَانِ ، وَفِيهِ قَالَ : فَيَقُولُ الْعَبْدُ : أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : أَلاَ تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ ، فَقَالُوا : مِمَّ ضَحِكْتَ ؟ ، فَقَالَ : هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ ، فَقَالَ : أَلاَ تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ ، قَالُوا : مِمَّ ضَحِكْتَ ؟ قَالَ : مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْهُ حِينَ يَقُولُ : أَتَسْتَهْزِئُ بِي ، قَالَ : فَيَقُولُ اللَّهُ ، إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ بِكَ ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ ، فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ ،

رَوَاهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، وَغَيْرُهُمَا عَنْ حَمَّادٍ
622- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : يُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانِيِّ جَهْنَمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ طُرُقٍ ، وَفِيهِ فَيَقُولُ : وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ أَلَمْ تُعْطِنِي عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَ مَا أَعْطَيْتُكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لاَ أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ ، فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ الرَّبُّ مِنْهُ ، فَإِذَا ضَحِكَ اللَّهُ مِنْهُ قَالَ لَهُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، وَابْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، تَقَدَّمَ

623- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَزْوِينِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوٍد ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ ، وَآخِرَ أَهِلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَيَأْتِيهَا فَيَرَى أَنَّهَا قَدْ مُلِئَتْ فَيَرْجِعُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، قَدِ امْتَلَأَتْ ، فَيُقَالُ : ارْجَعْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : لَكَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا ، قَالَ : فَيَضْحَكُ مِنْهُ فَيَقُولُ : أَتَضْحَكُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ ، يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ نَزَلَ قَزْوِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ثِقَةٌ ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْرَائِيلُ ، وَشَيْبَانُ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ طُرُقُهُ

624- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنَ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا ، وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْوًا ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْآى ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، وَجَدْتُهُا مَلْآى ، فَيَقُولُ اللَّهُ : اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْآى ، فَيَقُولُ : اذْهَبْ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا ، وَأَنَّ لَكَ أَوْ إِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَيَقُولُ : أَتَسْخَرُ بِي ، أَوْ تَضْحَكُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، قَالَ : فَكَانَ يُقَالُ : ذَلِكَ الرَّجُلُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا ،

لَفْظُ ابْنِ أَيُّوبَ
625- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ يَحْبُو ، فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْآى ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّهَا مَلْآى ، فَيَقُولُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ : إِنَّهَا مَلْآى ، فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلْ فَإِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا ، أَوْ مِثْلَ الدُّنْيَا عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَيَقُولُ : أَنْتَ الْمَلِكُ تَضْحَكُ بِي ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدَا نَاجِذَاهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَأَسْبَاطٌ ، وَعَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، أَخْرَجَ عَنْهُمَا مُسْلِمٌ

626- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْمُسَيَّبِ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.
رَوَاهُ غُنْدَرٌ وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَشَبَابَةُ وَغَيْرُهُمْ

627- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيِّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، زَادَ هُدْبَةُ : فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَيُّنَا لاَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِذَلِكَ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمُوْتُ بُشِّرَ بِرُضْوانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ هَمَّامٍ

628- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ
629- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

630- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ جَمِيعًا عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ كَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ ، فَكُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، قَالَ : لَيْسَ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ ، وَمَنْزِلَتِهِ ، وَرُضْوَانِهِ ، وَجَنَّتِهِ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ ، وسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

631- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النُّصَيْبِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، أَخْبَرَنِي شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ اللَّهِ.
رَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَوَكِيعُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ

632- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي هَوْذَةَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، وَجَرِيرٌ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، قَالَ : وَثنا هَنَّادٌ ، حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ، كُلُّهُمْ عَنْ مُطَرَّفٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، قَالَ شُرَيْحٌ ، : فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُخَبِّرُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا ، إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ هَلَكْنَا ، فَقَالَتْ : أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهَ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَا أَحَدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، فَقَالَتْ : قَدْ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَلَيْسَ بِالَّذِي تَذْهَبُ إِلَيْهِ ، وَلَكِنْ إِذَا طَمَحَ الْبَصَرُ ، وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ ، وَاقْشَعَرَّ الْجِلْدُ ،

وَتَشَنَّجَتِ الأَصَابِعُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ
633- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ح وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْعِيقِيُّ ، كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ اللَّهُ : إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ

634- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ أَبُو عِمْرَانَ الْبَزَّازُ ح وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ
635- أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، أَنَّ الأَعْرَجَ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ.
رَوَاهُ وَرْقَاءُ

636- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ
637- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفَيَّاضِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَحْدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ : قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ ، فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا احْتَضَرَ جَاءَهُ مَا يَكْرَهُ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، فَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

638- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْنَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، فَقَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَكُمْ بِأَوَّلِ الْحَدِيثِ ، وَلَمْ تَسْأَلُوهُ عَنْ آخِرِهِ ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا قَيَّضَ لَهُ مَلَكًا قَبْلَ مَوْتِهِ عَامًا لِيُسَدِّدَهُ حَتَّى يَمُوتَ خَيْرَ مَا كَانَ ، فَيَقُولُ النَّاسُ مَاتَ فُلاَنٌ خَيْرَ مَا كَانَ ، فَإِذَا حَضَرَ فَرَأَى مَا يَتَنَزَّلُ عَلَيْهِ مِنَ الرَّحْمَةِ تَهَوُّعُ نَفْسُهُ تَهَوُّعًا ، فَعِنْدَ ذَلِكَ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَوْ سُوءًا قَيَّضَ لَهُ شَيْطَانًا قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ فَأَغْوَاهُ حَتَّى يَمُوتَ شَرَّ مَا كَانَ ، فَإِذَا حُضِرَ فَبُشِّرَ بِمَا يَرَى تَبَلَّعُ نَفْسُهُ تَبَلُّعًا فَعِنْدَ ذَلِكَ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَغَيْرُهُ عَنِ الأَعْمَشِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ

الْوَهَابِ بْنِ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَعْنَاهُ ، وَحَدِيثُ يَعْلَى أَتَمُّ
639- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا قَالَ لِجِبْرِيلَ : إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ : قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، وَيَقُولُ جِبْرِيلُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، قَالَ : وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُوِلُ فِي الأَرْضِ

640- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَّازُ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَحْبَبْتُ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ ، قَالَ : فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاوَاتِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيَضَعُ لَهُ الْقَبُولَ فِي الأَرْضِ ، قَالَ : وَلاَ أَعْلَمَهُ إِلاَّ قَالَ : وَإِذَا أَبْغَضَهُ كَانَ كَذَلِكَ

641- أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا أَحَبَّ اللَّهَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَحْبَبْتُ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ أَهْلَ سَمَاءِ الدُّنْيَا ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّوهُ ثُمَّ يَوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ ، وَفِي الْبُغْضِ مِثْلُ ذَلِكَ.
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَمَعْمَرٌ

642- أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجُشُونِ ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي غَدَاةَ عَرَفَةَ ، قَالَ : وعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَمِيرُ الْحَاجِّ ، فَمَرَّ بِنَا فَقُلْتُ : يَا أَبَتَاهُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى اللَّهَ يُحِبُّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ : لِمَ يَا بُنَيَّ ، قُلْتُ : لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فِي قُلُوبِ النَّاسِ مِنَ الْمَوَدَّةِ ، فَقَالَ لِي : يَا بُنَيَّ ، أُنْبِيكَ أَنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ ، إِنِّي أُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ ، قَالَ : وَإِذَا أَبْغَضَ مِثْلَ ذَلِكَ.
رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَغَيْرُهُ عَنِ الْمَاجُشُونِ ، رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ غَيْرِهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي

هُرَيْرَةَ
643- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ وَغَيْرُهُمْ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرَّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ الْحَدِيثُ يَبْلُغُنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ فَلَقِيتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّهُ كَانَ يَبْلُغُنِي عَنْكَ الْحَدِيثُ فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَكَ ، فَقَالَ : لِلَّهِ أَبُوكَ ، فَقَدْ لَقِيتَ فَهَاتِ ، قُلْتُ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَكُمْ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ ثَلاَثَةً وَيَبْغِضُ ثَلاَثَةً ، فَقَالَ : أَخَالُ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى خَلِيلِي ، قُلْتُ : فَمَنِ الثَّلاَثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّ ؟ فَقَالَ : رَجُلٌ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَقَاتَلَ ، وَإِنَّكُمْ لَتَجِدُونَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عِنْدَكُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ، قُلْتُ : فَمَنْ ؟ قَالَ : وَرَجُلٌ لَهُ جَارُ سُوءٍ فَهُوَ يُؤْذِيهِ ، فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ

اللَّهُ إِيَّاهُ بِحُبْوَةٍ أَوْ بِمَوْتٍ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : رَجُلٌ مَعَ قَوْمٍ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلُوا فَعَرَّسُوا وَقَدْ شَقَّ عَلَيْهِمُ الْكَرَى وَالنُّعَاسُ ، وَوَضَعُوا رُءُوسَهُمْ وَنَامُوا ، وَقَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى رَهْبَةً لِلَّهِ وَرَغْبَةً إِلَيْهِ ، قُلْتُ : فَمَنِ الثَّلاَثَةُ الَّذِي يَبْغِضُ اللَّهُ ؟ قَالَ : الْبَخِيلُ ، وَالْمَنَّانُ ، وَالْمُخْتَالُ الْفَخُورُ ، وَإِنَّكُمْ لَتَجِدُونَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ، قُلْتُ : فَمَنِ الثَّالِثُ ؟ قَالَ : التَّاجِرُ الْحَلاَّفُ ، أَوِ الْبَيَّاعُ الْحَلاَّفُ ، لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ ، وَخَالَفَهُ سَعِيدُ الْجُرَيْرِيُّ ، وَرُوَاتُهُ مَشَاهِيرٌ ثِقَاتٌ مَقْبُولَةٌ عِنْدَ الْجَمِيعِ ، وَهُوَ مِنْ رَسْمِ النَّسَائِيِّ ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ التِّنِّيسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ الأَحْمُسِ ، قَالَ : لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ : ثَلاَثَةٌ يَشَاءُهُمُ اللَّهُ ، مَشْهُورٌ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ

644- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِرَاحِلَتِهِ إِذَا ضَلَّتِ مِنْهُ وَجَدَهَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إِذَا تَابَ مِنْ أَحَدِكُمْ بِرَاحِلَتِهِ إِذَا وَجَدَهَا
645- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرَّفٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، وَلَلَّهِ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ مِنَ الْعَبْدِ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلاَةِ.
رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ وَغَيْرُهُ

646- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شَعِيبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْهُ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا رَوَاهُ وَرْقَاءُ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

647- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَعُودُهُ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ ، حَدَّثَنَا عَنْ نَفْسِهِ ، وَحَدَّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِيَّةٍ مُهْلِكَةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ ، فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ ، ثُمَّ قَالَ : أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِيَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ ، فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَاللَّهُ أَشُّد فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ.
رَوَاهُ قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَأَسْوَدَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ

عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
648- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ ، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ مِنْ رَجُلٍ كَانَ فِي سَفَرٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
649- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَظُنُّهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : سَافَرَ رَجُلٌ بِأَرْضٍ تَنُوفَةٍ ، يَعْنِي فَلاَةً ، فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا سِقَاؤُهُ وَطَعَامُهُ ، فَاسْتَيْقَظَ فَلَمْ يَرَهَا فَعَلاَ شَرَفًا لَمْ يَرَهَا ، وَعَلاَ شَرَفًا فَلَمْ يَرَهَا ، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِهَا تَجُرُّ خِطَامَهَا ، فَمَا هُوَ بِأَشَدِّ فَرَحًا مِنَ اللَّهِ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إِذَا تَابَ

650- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، وَحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُمَرَ ، وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : كَيْفَ تَقُولُونَ : فَرَحُ رَجُلٍ انْفَلَتَتْ نَاقَتُهُ بِأَرْضِ قَفْرٍ تَجُرُّ زِمَامَهَا ، لَيْسَ بِهَا طَعَامٌ وَلاَ شَرَابٌ ، وَلَهُ عَلَيْهَا طَعَامٌ وَشَرَابٌ ، فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى شَقَّ عَلَيْهِ فَمَرَّتْ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ ، فَتَعَلَّقَ زِمَامُهَا فَوَجَدَهَا مُعَلَّقَةً بِهِ ؟ فَقُلْنَا : شَدِيدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدٍ مِنَ الرَّجُلِ بِرَاحِلَتِهِ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ الْحَافِظُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، بْنِ إِيَادٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ أه

651- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الَّذِي يَخْرُجُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلاَةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَمَاؤُهُ ، فَأَضَلَّهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَنَامَ فِي أَصْلِهَا ، قَدْ يَئِسَ مِنْهَا فَانْتَبَهَ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، فَيَقُولُ مِنَ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي ، وَأَنَا رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ.
رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ يُونُسَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَرَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

652- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَخَرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ.
رَوَاهُ قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ وَغَيْرُهُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَخْبَرَنَا بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ ، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلاَنَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

653- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَّانِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو عِيسَى ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا تَثَاءَبَ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ يَضْحَكُ مِنْ جَوْفِهِ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ ، مِنْهُمُ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ وَرَوَى الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَغَيْرُهُ ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فَمِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ

654- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُكَتَّلٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَحَبُّ الْبَلاَدِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا ، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا ، وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُحَارِبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

655- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُوٍد ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : اتَّقِ اللَّهَ ، فَيَقُولُ : عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ

656- أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بَحْرٍ الْعَسْكَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثًا : يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ، وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ ، وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ ، وَكْثَرَةَ السُّؤَالِ.
رَوَاهُ مَالِكٌ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَجَرِيرٌ

657- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا : أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ، وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ ، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثًا : قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ ، وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ نَحْوَهُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الإِمَامُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ ، حَدَّثَهُ أَنَّ سَهْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : آمُرُكُمْ بِثَلاَثَةٍ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلاَثَةٍ ، الْحَدِيثُ رَوَاهُ مُوسَى

بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ
658- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاَثًا ، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ، وَأَنْ تَنَصَاحُوا لِمَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أْمَرَكُمْ ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ

659- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَتْ : دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكُمْ ، قَالَتْ : فَفَهِمْتُهَا ، فَقُلْتُ : عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَهْلًا يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَلَمْ تَسْمَعُ مَا قَالُوا : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَدْ قُلْتُ : عَلَيْكُمْ

660- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ح وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَحْفُوظٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ.
رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، وَجَمَاعَةٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، وَشُعَيْبٌ ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ نَحْوَ حَدِيثِ صَالِحٍ ، وَقَالَ الْقَعْنَبِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْمَلِيكِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيٍّ بِإِسْنَادِهِ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ، وَرَوَى ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللَّهَ

يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ
661- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ يَهُودُ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكُمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : وَعَلَيْكَ السَّامُ وَنَالَتْ مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلاَ التَّفَحُّشَ ، قَالَتْ : ثُمَّ قُلْتُ : أَلَمْ تَسْمَعْهُمْ يَقُولُونَ : السَّامُ عَلَيْكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَمَا سَمِعْتِنِي أَقُولُ : وَعَلَيْكُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ : وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ

662- أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَابِ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْجُمَحِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ أُنَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَيَقُولُونَ : السَّامُ عَلَيْكَ ، وَيَقُولُ : وَعلَيْكُمْ ، فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ ، فَقَالَ : مَهْ يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلاَ التَّفَحُّشَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُمْ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : أَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ مِنْهُمْ أَبُو مُعَاوِيَةَ

663- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ ، عَنْ أَبِي زَائِدَةَ ، فَقَالَ عَنْ أَفْلَحَ
664- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكِيمِ ، عَنْ أَفْلَحَ بْنِ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ ، وَرُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَغَيْرِهِمَا

665- أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْخَفِيَّ ، الْغَنِيَّ الْعَفِيفَ.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، وَغَيْرُهُ أَتَمَّ مِنْ هَذَا

666- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ بِدِمَشْقٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ حَاتِمٍ ، وَأَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي إِبِلِهِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ عُمَرُ ابْنُهُ ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ ، فَلَمَّا نَزَلَ قَالَ لَهُ عُمَرُ : قَدْ رَضِيتَ أَنْ تَكوُنَ أَعْرَابِيًّا فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ ، وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ ، فَرَفَعَ سَعْدٌ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَ عُمَرَ ، ثُمَّ قَالَ : وَيْحَكَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْغَنِيَّ التَّقِيَّ الْخَفِيَّ.
رَوَاهُ وَغَيْرُهُ ، عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجِزَرِيُّ عَنْ بُكَيْرٍ

667- أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَشَجُّ بَنِي عَصْرٍ ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ ، الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ ، قُلْتُ : أَقَدِيمًا كَانَ فِيَّ أَوْ حَدِيثًا ، قَالَ : لاَ بَلْ قَدِيمًا ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذْيِ جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ ، الأَشَجُّ اسْمُهُ : عَبْدُ الْمُنْذِرِ بْنُ عَائِذٍ ، رَوَى عَنْهُ الْمُثَنَّى بْنُ ثُمَامَةَ الْعَبْدِيُّ
668- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النُّصَيْبِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ، وَقَالَ مُرَّةُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، عَنْ مُوسَى ، عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

669- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ، وَهَذَا مِنْ رَسْمِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى فِي حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ ، وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَغَيْرِهِمَا مَرْفُوعًا

670- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ ابْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يَبْغِضُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ فَالْغَيْرَةُ فِي الرَّيْبَةِ ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يَبْغِضُ اللَّهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رَيْبَةٍ ، وَأَمَّا الْخُيَلاَءُ الَّتِي يُحِبُّهَا اللَّهُ ، فَاخْتِيَالُ الرَّجُلِ بِنَفْسِهِ عِنْدَ الْقِتَالِ ، وَاخْتِيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقَةِ ، وَالْخُيَلاَءُ الَّتِي يَبْغِضُ اللَّهُ ، فَاخْتِيَالُ الرَّجُلِ بِنَفْسِهِ فِي الْفَخْرِ وَالْبُخْلِ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ وَخَالَفَهُمْ مَعْمَرٌ ، وَرَوَاهُ حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ ، وَالأَوْزَاعِيُّ ، وَحَرْبٌ

671- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَمُحَمَّدٌ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهَ ، وَمِنْهَا مَا يَبْغِضُ اللَّهُ ، وَمِنَ الْخُيَلاَءِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يَبْغِضُ اللَّهُ ، فَالْغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ الْغَيْرَةُ فِي الرَّيْبَةِ ، وَالْغَيْرَةُ الَّتِي يَبْغِضُ اللَّهُ الْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ الرَّيْبَةِ ، وَالْخُيَلاَءُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ ، اخْتِيَالُ الرَّجُلِ بِنَفْسِهِ عِنْدَ الْقِتَالِ ، وَعِنْدَ الصَّدَقَةِ ، وَالِاخْتِيَالُ الَّتِي يَبْغِضُ اللَّهُ ، الْخُيَلاَءُ فِي الْبَاطِلِ رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

672- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَزْرَقِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : غَيْرَتَانِ إِحَدَاهُمَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَالأُخْرَى يَبْغَضُهَا اللَّهُ ، وَمَخْيَلَتَانِ إِحَدَاهُمَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَالأُخْرَى يَبْغَضُهَا اللَّهُ ، الْغَيْرَةُ فِي الرَّيْبَةِ يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ الرَّيْبَةِ يَبْغَضُهَا اللَّهُ ، وَالْمَخْيَلَةُ إِنْ تَصَدَّقَ الرَّجُلُ يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَالْمَخْيَلَةُ فِي الْكِبْرِ يَبْغَضُهَا اللَّهُ رَوَاهُ هَمَّامٌ حَدِيثُ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاَثَةَ نَفَرٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ ، رَوَاهُ ابْنُ جَابِرٍ ، عَنْهُ وَهَذَا وَهَمٌ ، وَالصَّوَابُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى مَا تَقَدَّمَ

673- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا أَحَدٌ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ ، لِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ ، قَالَ : وثنا الأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ ، وَقَالَ : وَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ ، وَبَعَثَ الرُّسُلَ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَعْمَشِ نَحْوَهُ ، بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا ، مِنْهُمْ حَفْصُ بْنُ غَيَاثٍ

674- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَرَفَعَهُ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : لاَ أَحَدَ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ ، وَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي النَّضْرِ وَالْآخَرُونَ نَحْوَهُ

675- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : قَالَ سَعْدٌ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ، فَوَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللَّه مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الْجَنَّةَ رَوَاهُ زَائِدَةُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ

اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ وَرَّادٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
676- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ ، مَشْهُورٌ عَنْ فُضَيْلٍ
677- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ لِلْحَسَنِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ ، وَهَذَا مِنْ قِصَّةِ بَنِي قَيْنُقَاعَ

678- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُنِي وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ الْقَطَّانِ ، وَجَمَاعَةٌ ، رَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، فَقَالَ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ

679- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ ، وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الْحَدِيثَ
680- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسَولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ نَحْوَهُ ، رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ وَجِريِرٌ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

681- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرِّيَاحِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَأَدْفَعَنَّ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِّبُهُ اللَّهُ وَرَسَوُلُهُ ، فَبَعَثَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورُ الرِّوَايَةِ ، ثَابِتٌ عَلَى رَسْمِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى
682- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجِسْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الْكَلاَمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَرَوَاهُ وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ نَحْوَهُ

683- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو طَاهِرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْكَلاَمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا اصْطَفَى لِمَلاَئِكَتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
684- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَِسَافٍ ، عَنْ رُكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَطْيَبُ الْكَلاَمِ أَرْبَعَةٌ إِلاَّ الْقُرْآنَ ، وَهِيَ مِنَ الْقُرْآنِ لاَ يَضُرُّكُ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، وَبِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَِسَافٍ ، عَنْ سَمُرَةَ نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَِسَافٍ ، عَنْ سَمُرَةَ نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، فَقَالَ : أَفْضَلُ

الْكَلاَمِ ، وَقَالَ زُهَيْرٌ : أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ
685- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَِسَافٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ، مَشْهُورٌ عَنْ زُهَيْرٍ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ ثَابِتٌ عَلَى رَسْمِ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبِي عِيسَى ، وَالنَّسَائِيِّ ، وَمُسْلِمٍ ، وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَِسَافٍ ، وَعَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ

686- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلاَلٍ ، عَنْ رُكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا مِنَ الْكَلاَمِ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، هُنَّ أَرْبَعٌ فَلاَ تُكْثِرْ عَلَيَّ لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ.
رَوَاهُ جَرِيرٌ وَغَيْرُهُ
687- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

688- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الأَشْعَثِ الْغَزِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَقَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُوَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَرْقُدُ شَطْرَ اللَّيْلِ ، ثُمَّ يَقُومُ ، ثُمَّ يَرْقُدُ آخِرَهُ ، ثُمَّ يَقُومُ ثُلُثَ اللَّيْلِ يَعْنِي آخِرَهُ بَعْدَ شَطْرِهِ.
رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَرَوْحٌ

689- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيَفْطُرُ يَوْمًا ، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ.
رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ، وَغَيْرُهُ عَنْ عَمْرٍو
690- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبَادَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ

691- وَأَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صِيَامُ دَاوُدَ ، وَكَانَ يَصُومُ نِصْفَ الدَّهْرِ ، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَرْقُدُ شَطْرَ اللَّيْلِ ، ثُمَّ يَقُومُ ثُلُثَ اللَّيْلِ بَعْدَ شَطْرِهِ ، ثُمَّ يَرْقُدُ

692- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ نِصْفَ الدَّهْرِ ، وَيَنَامُ شَطْرَ اللَّيْلِ الأَوَّلِ ، ثُمَّ يَقُومُ الثُّلُثَ بَعْدَ الشَّطْرِ ، ثُمَّ يَنَامُ السُّدُسَ

693- أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا سُفَيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيَفُطُرُ يَوْمًا ، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ ، وَرَوَاهُ رَوْحٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، فَقَالَ : عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الشَّاعِرِ ، وَزَادَ فِيهِ قِصَّةَ الصَّوْمِ

694- أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبَادَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ ، يُحَدِّثُ : أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، قُلْتُ : فَإِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، حَتَّى قَالَ : إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيَفْطُرُ يَوْمًا.
رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : صُمْ صَوْمَ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا ، وَيَفْطُرُ يَوْمًا ، وَلَمْ يَقُلْ : إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ ، وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ

695- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ، زَادَ النَّضْرُ فِي حَدِيثِهِ : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ

696- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى وَغَيْرُهُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : اكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ بِطُولِهِ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَقَالَ خَالِدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدٍ الْمِقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَوَاهُ سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ

697- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُحَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، خُذُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ، فَإِنُّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَى تَمَلُّوا ، وَكَانَ أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَيْهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ.
رَوَاهُ الثَّقَفِيُّ ، وَعَبْدُ الأَعْلَى ، وَعَبْدَةُ وَغَيْرُهُمْ

698- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ قُرَيْشٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : سَدِّدُوا ، وَقَارِبُوا ، وَأَبْشِرُوا ، فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ ، قَالُوا : وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَلاَ أَنَا ، إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ.
رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هَمَّامٍ مُحَمَّدِ بْنِ الزِّبِرْقَانِ ، عَنْ مُوسَى ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ

699- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْهُ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ، قَالُوا : وَلاَ الْجِهَادُ ؟ قَالَ : وَلاَ الْجِهَادُ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَفْضَلُ وَلاَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ.
رُوِيَ مِنْ حَديِثِ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

700- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْحَنَاجِرِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمِقْبُرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لاَ يُوطِنُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسْجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ ، إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ
701- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنَ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَتَوَضَّأُ أَحَدُكُمْ فَيُحْسِنُ وَضُوءَهُ وَيُسْبِغُهُ ، ثُمَّ يَأْتِ الْمَسْجِدَ لاَ يُرِيدُ إِلاَّ الصَّلاَةَ فِيهِ ، إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ بِهِ ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِطَلْعَتِهِ

702- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَغَرُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ ، وَيَتَبَشْبَشُ بِهِمْ ، إِذَا انْكَشَفَ فِئَةٌ فَقَاتَلَ فَرَآهَا بِنَفْسِهِ لِلَّهِ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ مَشْهُورُ الرِّوَايَةِ مِنْ رَسْمِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى ، وَأَبِي دَاوُدَ
703- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلاَ يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَلَكِنَّهُ بَطْرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ

704- أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلاَ أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي يُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَمَا زَادَنِي عَلَى ذَلِكَ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَأْخَرَجَهُ النَّسَائِيُّ
705- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ، وَكَانَ رَجُلًا شَاعِرًا ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أَلاَ أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ اللَّهِ ، الأَسْوَدُ رَوَاهُ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ، وَالْحَسَنُ ، قَالَ : وَكَانَ الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ عَمُّهُ فِي نُسْخَةٍ ، وَكَانَ ، فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ فِي أَيَّامِ الْجَمَلِ ، وَتُوفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ

706- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ح أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ الْبَصْرِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ
707- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرَّبِيعِ الْحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ

708- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّيَّارِيُّ الْهَرَوِيُّ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَبْغَضُ الرِّجَالُ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ
709- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْرُوفٍ بِنَيْسَابُورَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ رَوَاهُ قَبِيصَةُ وَغَيْرُهُ
710- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبَّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي

711- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ وَأَبُو يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ ، كَتَبَ فِي كِتَابٍ ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَوَرْقَاءُ
712- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي

713- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْقَيْسَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ كِتَابًا فَهُوَ عُنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، مِنْهُمْ وَكِيعٌ ، وَقَبِيصَةُ
714- أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ قَالَها ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنًْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَعْمَشِ ، وَقَالَ شَرِيكُ بْنُ الأَعْمَشِ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا بِيَدِهِ لِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ : إِنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ : فَهُوَ كَتَبَ وَهُوَ وَضَعَهُ

715- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دَعَامَةَ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ عِنْدَهُ : غَلَبَتْ أَوْ قَالَ : سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي ، قَالَ : فَهُوَ عِنْدَهُ مَكْتُوبٌ فَوْقَ الْعَرْشِ.
رَوَاهُ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ عَنْ مُعْتَمِرٍ
716- أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّيلِيُّ ، وَهَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَا ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلاَنَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

717- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ ، يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : تَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسُ مِنَ الْكَرْبِ وَالْغَمِّ مَا لاَ يُطِيقُونَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِيهِ : فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ : اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، فَيَقُولُ : إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضَبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلاَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
رَوَاهُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ جَمَاعَةٌ ، مِنْهُمْ جَرِيرٌ ، وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ ، وَهَذَا مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ تَقَدَّمَ

718- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَهْلٍ الْجُرْجَانِيُّ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعَدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ، فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالُوا : وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي ، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ

719- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ السَّكُونِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ الْفِرَاشِ ، فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى قَدَمَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ ، وَهُوَ سَاجِدٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخِطِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءًا عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
رَوَاهُ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ مَوْصُولًا ، وَرُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَصُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ : أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ

720- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ.
رَوَاهُ أَبُو النَّضْرِ وَغَيْرُهُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَنْهُ مَشْهُورٌ ، رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الرِّضَا وَالسَّخَطَ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَالسَّخَطَ ، وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَذَكَرَ الرِّضَا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا ، وَرَوَاهُ بِلاَلُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيُّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

721- أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْبُلِيُّ ، وَهَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ بِلاَلِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبَلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ بِهِ رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلَقْاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ الْكَلِمَةَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ الَّذِي بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ صَحِيحٌ عَلَى رَسْمِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى

722- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ حِينَئِذٍ يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ ، قَالَ : اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍّ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

723- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْكَنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، إِذْ أَقْبَلَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَهَبَ وَاحِدٌ ، قَالَ : فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فَرْجَةً فِي الْحَلَقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ ، وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الثَّلاَثَةِ النَّفَرِ ، أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مَالِكٍ ، وَغَيْرِهِ ، وَرُوِيَ عَنْ أَبِي خُنَيْسٍ الْغِفَارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ ، وَأَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِيى مِنْ عَبْدِهِ إِذَا مَدَّ يَدَهُ
724- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَلَقَةٍ إِذَا جَاءَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ ، فَأَمَّا رَجُلٌ فَوَجَدَ فَرْجَةً فِي الْحَلَقَةِ فَقَعَدَ فِيهَا ، وَأَمَّا رَجُلٌ فَقَعَدَ خَلْفَ الْحَلَقَةِ ، وَأَمَّا رَجُلٌ فَمَضَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ خَبَرَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ ، أَمَّا الَّذِي جَلَسَ فِي الْحَلَقَةِ فَرَجُلٌ آوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ ، وَأَمَّا الَّذِي جَلَسَ خَلَفَ الْحَلَقَةِ فَاسْتَحَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الَّذِي انْطَلَقَ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ أَبَانٍ ، وَرَوَاهُ حَرْبُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ يَحْيَى

725- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ وَغَيْرُهُمْ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، سَمِعَ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ الَّذِي حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ الْحَدِيثَ
726- أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى ح وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ جَمِيعًا ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَعْمَشِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ

727- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ نَحْوَ مَعْنَاهُ

728- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، مِثْلَ ذَلِكَ وَزَادَ فِيهِ : وَلَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ
729- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أُمَتُهُ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ هِشَامٍ ، تَقَدَّمَ وَهَذَا مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثِ الْكُسُوفِ

730- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ
731- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

732- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَمُحَمَّدٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ رَوَاهِ أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحَجَّاجٌ الصَّوَّافُ
733- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ أَسْمَاءَ حَدَّثَتْهُ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : لَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ

734- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ ، وَإِنَّ مِنْ غَيْرَةِ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ
735- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ ، وَغَيْرَةُ الْمُؤْمِنِ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ

736- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بَغْدَادِيٌّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ ، وَاللَّهُ يَغَارُ ، وَإِنَّ مِنْ غَيْرَةِ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ رَوَاهُ الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ ، عَنْهُ مَشْهُورٌ ، وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ طُرُقُهُ

737- أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْعَلاَءُ ، قَالَ مُوسَى وَحَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنِ الْعَلاَءِ ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ وَغَيْرُهُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ ، وَيَغَارُ الْمُؤْمُنُ ، وَاللَّهُ أَشَدُّ غَيْرًا.
رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، وَابْنُ أَبُِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْعَلاَءِ ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ ، ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، لَفْظُ الدَّرَاوَرْدِيِّ

738- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمْعِهِ مِنَ اللَّهِ ، إِنْ يُشْرَكُ بِهِ وَيُجْعَلُ لَهُ وَلَدٌ ، وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ وَيُعَافِيهِمْ.
رَوَاهُ أَبُو حَمْزَةَ ، وَوَكِيعٌ ، وَأَبُو أُسَامَةَ
739- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ ، يَدَّعُونَ لَهُ نِدًّا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ ، فَقَالَ الأَعْمَشُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنِيهِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

740- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى مِنَ اللَّهِ ، يَدَّعُونَ لَهُ صَاحِبَةً وَالْوَلَدَ ، وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ
741- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَامِرٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لاَ أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يُشْرَكُ بِهِ وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ ، زَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَيُعَافِيهِمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ

742- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ ، يَدَّعُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ

743- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا وَأَتَى بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ ، قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، وَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاَثًا ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، ثُمَّ ضَحِكَ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ، ثُمَّ ضَحِكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي يَعْجَبُ إِذَا قَالَ : اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، يَقُولُ : يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي ، لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ ، رَوَاهُ

الثَّوْرِيُّ ، وَإِسْرَائِيلُ ، وَشُعْبَةُ ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ
744- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : كُنْتُ رَدِيفَ عَلِيٍّ ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ ، قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى السِّرْجِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنيِنَ ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا ، ثُمّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلاَثًا ، ثُمّ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، ثُمَّ اسْتَضْحَكَ ، فَقُلْنَا : مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَفَعَلَ كَالَّذِي رَأَيْتَنِي فَعَلْتُ ، قُلْتُ : مِمَّ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : عَجِبْتُ لِرَبِّنَا تَعَجُّبًا لِلْعَبْدِ إِذَا قَالَ : اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، قَالَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّهُ لاَ رَبَّ لَهُ غَيْرِي ، أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ : كُنْتُ رَدِيفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَمَّا رَكِبَ كَبَّرَ ثَلاَثًا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَعْنَاهُ ، وَقَالَ يَعْجَبُ الرَّبُّ أَوْ رَبُّنَا ، الْحَدِيثَ ، رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ
745- أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، كَانَتْ عِنْدَهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ فَقَالَتْ : فُلاَنَةٌ ، لاَ تَنَامُ بِاللَّيْلِ ، قَالَتْ : فَذَكَرَتْ مِنْ صَلاَتِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا

746- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَيْكَنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، إِذْ دَخَلَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ فَقُلْتُ : فُلاَنَةٌ ، لاَ تَنَامُ اللَّيْلَ ، فَذَكَرْتُ مِنْ صَلاَتِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا
747- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الْحَوْلاَءَ مَرَّتْ بِهَا ، وَعِنْدَهَا وَعِنْدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : هَذِهِ الْحَوْلاَءُ زَعِمُوا أَنَّهَا لاَ تَنَامُ بِاللَّيْلِ ، فَقَالَ : خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لاَ يَسْأَمُ اللَّهُ حَتَّى تَسْأَمُوا

748- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الْحَوْلاَءَ بِنْتَ تُوَيْتٍ مَرَّتْ بِهَا وَعِنْدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : هَذِهِ الْحَوْلاَءُ زَعِمُوا أَنَّهَا لاَ تَنَامُ بِاللَّيْلِ ، فَقَالَ : خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ ، فَوَاللَّهِ لاَ يَسْأَمُ اللَّهُ حَتَّى تَسْأَمُوا ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو الْقَاسِمِ الإِمَامُ بِحِمْصٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الْحَوْلاَءَ بِنْتَ تُوَيْتٍ فَذَكَرَهُ

749- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَجَرٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ أَبَا عُشَانَةَ حَيِيُّ بْنُ يُؤْمِنَ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَعْجَبُ رَبُّكُمْ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ عَلَى شَظْيَةٍ فِي الْجَبَلِ ، يُنَادِي وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ وَيُصَلِّي ، قَدْ غُفِرَ لَهُ ، وَأَوْجَبْتُ لَهُ الْجَنَّةَ
750- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالٍ لِيَأْكُلَهُ ظُلْمًا لَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ

751- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عِيسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ عَبْدَانُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ

752- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالاَ : حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالاَ : نَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ رَبَّهُمْ إِلاَّ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَئِكَةُ ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ

753- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا مَرْحَوُمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : خَرَجَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى نَاسٍ وَهُمْ جُلُوسٌ ، فَقَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَلَقَةٍ وَهُمْ جُلُوسٌ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ فَقَالُوا : جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ ، وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ ، وَمِنَّ عَلَيْنَا رَبُّكَ ، قَالَ : اللَّهُ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَلِكَ ، قَالَ : إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ

754- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ الْمُسْلِمُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ ، قَسَمًا قَسَمَ بِهِ ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ ، فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ عِنْدَ ذَلِكَ يَدَهُ وَلَطَمَ الْيَهُودِيَّ ، فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمَرِ الْمُسْلِمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى ، فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفِيقُ ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي كَانَ مِمَّنْ صُعِقَ فَأَقَامَ ، أَمْ كَانَ مِمَّ اسْتَثْنَى اللَّهُ.
رَوَاهُ ابْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ ، عَنِ ابْنِ عَتِيقٍ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الأَعْرَجِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبِي

نَحْوَهُ
755- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ حدثاه ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلاَنِ ، رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ الْمُسْلِمُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ ، فَغَضِبَ الْمُسْلِمُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِيِّ ، فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَأَخْبَرَهُ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى ، فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفِيقُ ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صُعِقَ ، أَوْ كَانَ مِمَّا اسْتَثْنَى اللَّهُ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ ، عَنِ الأَعْرَجِ

756- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : عَرَضَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ سِلْعَةً ، فَأُعْطِي بِهَا ثَمَنًا فَأَبَى ، فَقَالَ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، فَسَمِعَهُ رَجْلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ ، فَقَالَ : أَتَقُولُ هَذَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، قَالَ : فَانْطَلَقَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا ، فَمَا بَالُ فُلاَنٍ لَطَمَنِي ، أَرَاهُ قَالَ : لِمَ لَطَمْتَهُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، وَأَنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ إِلَى قَوْلِهِ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ ، أَوْ فِي أَوَّلِ مَنْ بُعِثَ ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ ، أَوْ بُعِثَ قَبْلِي رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ

الْمَاجُشُونِ
757- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجُشُونِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً لَهُ أُعْطِيَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ ، أَوْ لَمْ يَرْضَهُ شَكُّ عَبْدُ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ لاَ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ ، فَقَالَ : أَتَقُولُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، قَالَ : فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا ، فَمَا بَالُ فُلاَنٍ لَطَمَ وَجْهِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ ؟ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، وَأَنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، قَالَ : فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ عَلَى وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ يَنْفُخُ فِي الصُّورِ فَيُصْعَقُ مَنْ فِي

السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ ، إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ ، أَوْ فِي أَوَّلِ مَنْ بُعِثَ ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ ، أَمْ بُعِثَ قَبْلِي
758- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمَارَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : ذَكَرَ يَهُودِيٌّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَذَكَرَ فَضْلَهُ ، وَكَأَنَّهُ فَضَّلَهُ عَلَى نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم ، فَلَطَمَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَجَاءَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ ، أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ ، فَإِذَا مُوسَى مُتَعَلِّقًا بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي فِي الصَّعْقَةِ الأُولَى بُعِثَ ، أَمْ بَعْدِي ، حَدِيثُ أَبِي أَحْمَدَ مُخْتَصَرٌ : لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ ،

عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بِطُولِهِ ، وَرَوَاهُ وَكِيعٌ الْفَرْيَابِيُّ ، وَقَبِيصَةُ ، وَجَمَاعَةٌ بِطُولِهِ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَجَمَاعَةٌ مُخْتَصَرًا
759- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، ضَرَبَ وَجْهِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِكَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَادْعُهُ ، فَقَالَ : أَضَرَبْتَ وَجَهَهُ ؟ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ فَقُلْتُ : يَا خَبِيثُ ، أَعَلَى مُحَمَّدٍ ، وَأَخَذَتْنِي حِمِيَّةٌ وَضَرَبْتُ وَجْهَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفِيقُ ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صُعِقَ قَبْلِي ، أَوْ جُزِيَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ

760- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ ، قَالُوا : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ وَجِنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ : اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ

761- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ مِنْهُمْ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، فَقَالاَ : عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ : عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، وَأَبِي صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ
762- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

763- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِي مَاتَ ، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ السَّمَاءِ ، وَتَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ ؟ ، قَالَ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا سَعْدٌ ، قَالَ : فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرِهِ وَهُوَ يُدْفَنُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ ، إِذْ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَرَّتَيْنِ ، فَسَبَّحَ الْقَوْمُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَكَبَّرَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ : لِهَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ شُدِّدَ فِي قِبْرِهِ حَتَّى كَانَ هَذَا حِينَ فُرِّجَ عَنْهُ

764- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عْلَقَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَزَيْدِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ الزَّرْقِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِي مَاتَ ، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ ؟ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ قَدْ مَاتَ رَوَاهُ اللَّيْثُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ

765- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بِدِمَشْقَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَرْدَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ، وَجِنَازَتُهُ مَوْضُوعَةٌ ، يَعْنِي سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ : اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ
766- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَوَاءٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلاَّفُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَجِنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ مَوْضُوعَةٌ : اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلاَّفُ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَوَاءٍ نَحْوَهُ ، وَقَالَ : عَرْشُ الرَّحْمَنِ

767- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ حَسَّانٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَأَبُو عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ عَوْفٍ ، وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ

768- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، مَشْهُورٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو

769- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَاجُشُونَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ جِدَّتِهِ رُمَيْثَةَ ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أُقَبِّلَ الْخَاتِمَ مِنْ قُرْبِي ، لَفَعَلْتُ وَهُوَ يَقُولُ : اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، يُرِيدُ بِذَلِكَ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مِنْ رَسْمِ أَبِي عِيسَى ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَجَابِرٍ ، وَمُعَيْقَيبٍ ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ

770- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ح وَأَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلَهُ خَادِمًا ، فَقَالَ : قُولِي : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبُّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، مُنْزِلُ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ أَنْتَ آخَذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي وَعَمِّي ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ

صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
771- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرَضِينَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
772- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو عُمَرَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَأَلْتُ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشَ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الأَحْنَفِ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، وَفِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى

773- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَجَدَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ، وَإِذَا رَكَعَ ، قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ
774- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقَوُبَ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، وَفِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى

775- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : الْمَلاَئِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ، مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ ، قَالُوا : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ

776- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : يَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ ، فَيَجْتَمِعُونَ عِنْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ ، فَيَصْعَدُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ ، وَيَمْكُثُ مَلاَئِكَةُ النَّهَارِ ، فَيَقُولُ لَهُمْ رَبُّهُمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ ، فَيَقُولُونَ : يَا رَبِّ ، أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، فَاغْفِرْ لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ.
رَوَاهُ جَرِيرٌ

777- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَيْثَمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ حَدَّثَنَا ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : الْمَلاَئِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ ، مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْعَصْرِ وَالْفَجْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ رَوَاهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَوَرْقَاءُ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ

778- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي أَصَابَ فِيهِ أَصَابَتْهُ بَحَّةٌ فَجَعَلْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ : فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُخَيَّرُ ، رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، وَمُعَاذٌ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، ووكيع ، ورواه إبراهيم بن سعد ، عَنْ أَبِيهِ

779- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَيْثَمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ صَحِيحٌ يَقُولُ : إِنَّهُ لَمْ يُقْبِضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ ، فَلَمَّا اشْتَكَى وَحَضَرَهُ الْقَبْضُ ، وَرَأْسُهُ عَلَى فَخْذِ عَائِشَةَ ، غُشِّيَ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا أَنْ أَفَاقَ شَخِصَ بَصَرَهُ نَحْوَ سَقْفِ الْبَيْتِ ، ثُمَّ قَالَ : الرَّفِيقُ الأَعْلَى.
رَوَاهُ عُقَيْلٌ ، وَمَعْمَرٌ ، وَقَالَ عُقَيْلٌ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ

780- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عِمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، أَنَّ عَلِيًّا بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِذَهَبٍ فَقَسَمَهُمَا ، فَقَالَ رَجُلٌ : كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَلاَ تَأْمَنُونِي ، وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءًا ، فِي حَدِيثٍ أَخْرَجْنَا طُرُقَهُ فِي الزَّكَاةِ ، رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عِمَارَةَ ، وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طرق عَنْ أَبِي سَعِيدٍ لَيْسَ فِيهَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ

781- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ لَمَّا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَرَآهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ ، أَوْ إِلَى خَيْرِكُمْ ، فَجَاءَ حَتَّى قَعَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : احْكُمْ فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ رَضُوا بِحُكْمِكَ فَاحْكُمْ فِيهِمْ ، فَقَالَ : أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ يُقْتَلَ مُقَاتِلُهُمْ ، وَيُسْبَى ذَرَارِيهِمْ ، فَقَالَ : لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ ، لَفْظُ أَبِي عَمْرٍو

782- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي أَمْرِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَجَاءَ سَعْدٌ عَلَى حِمَارٍ قَدْ كَادَتْ رِجْلاَهُ تَنْقُلاَنِ الأَرْضَ ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ : قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ هَؤُلاَءِ قَدْ رَضُوا بِحُكْمِكَ فَاحْكُمْ فِيهِمْ ، فَقَالَ : أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ يُقْتَلُ مُقَاتِلُهُمْ وَأَنْ يُسْبَى ذَرَارِيهِمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ أَوْ حُكْمِ الْمَلِكِ.
رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَغُنْدَرٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَرُوِيَ عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، فَقَالَ لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ مِنْ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ

783- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لِلَّهِ مَلاَئِكَةٌ سَيَّارَةٌ يَبْتَغُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ قَعَدُوا مَعَهُمْ ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا صَعَدُوا إِلَى السَّمَاءِ ، فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ مِنْ حَيْثُ جَاءُوا : مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ ، وَيُكَبِّرُونَكَ ، وَيَحِمَدُونَكَ ، وَيُهَلِّلُونَكَ ، وَيَسْأَلُونَكَ ، قَالَ : مَاذَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَ جَنَّتَكَ ، قَالَ : فَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ قَالُوا : لاَ يَا رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ قَالُوا : وَيَسْتَجِيرُونَكَ ، قَالَ : وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونِي ؟ قَالُوا : مِنْ نَارِكَ ، قَالَ : وَهَلْ رَأَوْا نَارِي ؟ قَالُوا : لاَ يَا رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي ؟ قَالُوا : وَيَسْتَغْفِرُونَكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ اللَّهُ غَفَرْتُ لَهُمْ وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا ؟ وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّ

اسْتَجَارُوا ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : يَا رَبِّ ، فِيهِمْ فُلاَنٌ عَبْدُكَ خَطَّاءٌ ، إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ ، قَالَ : فَيَقُولُ : وَلَهُ غُفِرَ ، هُمُ الْقَوْمُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ رَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
784- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، طَلَعَتْ غُنَيْمَةٌ لِي تَرْعَاهَا جَارِيَةٌ لِي فِي نَاحِيَةِ أُحُدٍ ، فَوَجَدْتُ الذِّئْبَ قَدْ أَصَابَ مِنْهَا شَاةً ، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ فَصَكَكْتُهَا صَكَّةً ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، فَأَتَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَعَظِمَ عَلَيَّ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلاَ أَعْتِقُهَا ، قَالَ : إِيتِنِي بِهَا ، فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ لَهَا : أَيْنَ اللَّهُ ؟ ، قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : مَنْ أَنَا ؟ ، قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ أَعْتِقْهَا رَوَاهُ الْوَلِيدُ وَمُبَشِّرٌ ، وَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، وَرَوَاهُ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَمْيَانَ ، إِلاَّ أَنَّ مَالِكًا قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَالصَّوابُ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ
785- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ يُوسُفَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ الْحَكَمِ ، أَنَّهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ : إِنَّ لِي جَارِيَةً كَانَتْ تَرْعَى لِي غَنَمًا ، فَجِئْتُهَا فَفُقِدَتْ شَاةٌ مِنَ الْغَنَمِ ، فَسَأَلْتُهَا عَنْهَا ، فَقَالَتْ : أَكَلَهَا الذِّئْبُ ، فَأَسِفْتُ وَكُنْتُ مِنْ بَنِي آدَمَ ، فَلَطَمْتُ وَجْهَهَا وَعَلَيَّ رَقَبَةٌ أَفَأَعْتِقُهَا ؟ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيْنَ اللَّهُ ؟ ، قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : مَنْ أَنَا ؟ ، قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : أَعْتِقْهَا ، فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ

786- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، ومُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، ومُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، وأَبُو زَيْدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَرْبَعٍ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ
787- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ هَذَا ، وَزَادَ فِيهِ : حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كُشِفَ عَنْهُ لَأَحْرَقَ مَا أَدْرَكَهُ سَبَحَاتُ بَصَرِهِ.
رَوَاهُ الأَعْمَشُ وَالْعَلاَءُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ

788- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرَّفٍ ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْتَهَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يَعْرُجُ مِنَ الأَرْوَاحِ وَيُقْبَضُ ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُقْبَضُ مِنْ فَوْقِهَا إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ، قَالَ : فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثًا : الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَغُفِرَ لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِهِ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا

789- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْبِرْتِيُّ ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا فِي الْحِجْرِ ، وَقُرَيْشُ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسِيرِي وَمَسْرَايَ الْحَدِيثَ

790- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ الْمَيِّتَ تَحْضُرُهُ الْمَلاَئِكَةُ ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قِيلَ : اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي جَسَدٍ طَيِّبٍ ، اخْرُجِي حَمِيدَةً ، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ ذَلِكَ : حَتَّى تَخْرُجَ ، فَإِذَا خَرَجَتْ عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا ، فَيُقَالُ : مَنْ هَذَا ؟ فَيُقَالُ : فُلاَنٌ ، فَيُقَالُ : مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ ، ادْخُلِي حَمِيدَةً وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بِطُولِهِ ، رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، وَابْنُ أَبِي فُدَاكٍ ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى

791- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَانْتَيَهْنَا إِلَى الْقَبْرِ ، وَلَمَّا يُلْحَدُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، فَجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَيَنْكُتُ فِي الأَرْضِ وَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ ، وَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ ، وَقَالَ : إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ يُصْعَدُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَيُقَالُ : اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي عَلِيِّينَ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عَلِيِّونَ ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْكَافِرَ ، وَأَنَّ رُوحَهُ إِذَا انْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا أُغْلِقَ دُونَهُ ، فَيُرْمَى بِهِ مِنَ السَّمَاءِ ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ

الأَعْمَشِ ، مِنْهُمْ جَرِيرٌ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَجَمَاعَةٌ ، تَقَدَّمَ بِطُولِهِ
792- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ مَنْبَعٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْمُلاَئِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِجِبْرِيلَ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورَنَا ، فَنَزَلَتْ : وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، مِنْهُمْ رَوْحٌ ، وَقَبِيصَةُ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ

793- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْجَلاَّبُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَحْوَصِ ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ رُزَيْقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ ، فَقَالَ : هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ بِسُورَتَيْنِ أَتَيْتُهُمَا لَنْ يُؤْتَهُمَا مَنْ قَبْلَكَ ، فَاتِحَةُ الْكِتَابِ ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، تَقْرَأُ بِحَرْفٍ مِنْهَا إِلاَّ أُعْطِيتَهُ
794- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَنَزَلَ بَعْدَهُ فِي عِشْرِينَ سَنَةٍ : وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ، وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا

795- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُمْ بَيْنَا هُمْ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ح وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، أَنَّهُمْ بَيْنَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذْ رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، كُنَّا نَقُولُ : وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ

اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّهَا لَمْ تُرْمَ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّ رَبَّنَا إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَتْ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ، ثُمَّ سَبَّحَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ فَيَسْتَخْبِرُ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ فَيُلْقُونَهُ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيَرْمُونَ ، فَمَا جَاءُوا عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ الْحَقُّ ، وَلَكِنَّهُمْ يُفَرِّقُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ الزُّبَيْدِيُّ ، وَيُونُسُ ، وَعُقَيْلٌ ، وَمَعْمَرٌ

796- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السِّمَّانُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ عَبْدِي فُلاَنًا ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، ثُمَّ سَمَاءٌ سَمَاءٌ حَتَّى يَنْزِلَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى الأَرْضِ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ الأَرْضِ ، قَالَ : وَالْبُغْضُ مِثْلُ ذَلِكَ ، لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي اللَّيْثِ

797- أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إِنِّي أُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ نَادَى جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا فَمِثْلُ ذَلِكَ

798- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ ، أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ عَلَيْكَ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ، فَقَالَ : لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ، إِنِّي عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ، فَرَفَعْتُ رَأَسْيِ فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي ، فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَى ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ ، فَنَادَى مَلَكَ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي آمُرَكَ بِمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبِينَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : بَلْ أَرْجُوا أَنْ

يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مِنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ وَغَيْرُهُ عَنْ يُونُسَ
799- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ أَتَتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ ابْنُهَا الْحَارِثُ بْنُ سُرَاقَةَ أُصِيبَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ غَرِبٌ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : أَخْبِرْنِي عَنْ حَارِثَةَ ، فَإِنْ كَانَ أَصَابَ الْجَنَّةَ احْتَسَبْتُ وَصَبَرْتُ ، وَإِنْ كَانَ لَمْ يُصِبِ الْجَنَّةَ اجْتَهَدْتُ فِي الْبُكَاءِ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم : يَا أُمَّ حَارِثَةَ ، إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى ، وَالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا وَأَفْضَلُهَا ، يَعْنِي ، وَفَوْقَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ

800- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا شُبَابَةُ بْنُ سُوَّادٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : خَرَجَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ نَظَّارًا لَمْ يَخْرُجْ لِقِتَالٍ ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ ، فَجَاءَتْ أُمُّ حَارِثَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ حَارِثَةُ ؟ فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ فَأَصْبِرُ ، وَإِلاَّ فَسَتَرَى مَا أَصْنَعُ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ حَارِثَةَ ، إِنَّهَا جِنَانٌ ، وَإِنَّ حَارِثَةَ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى

801- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ حَارِثَةَ جَاءَ يَوْمَ بَدْرٍ نَظَّارًا ، وَكَانَ غُلاَمًا ، فَجَاءَ سَهْمٌ غَرِبٌ فَوَقَعَ فِي ثَغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ أُمُّ الرُّبَيِّعِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : لَقَدْ عَلِمْتَ مَكَانَ حَارِثَةَ مِنِّي ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَصْبِرُ ، وَإِلاَّ فَسَيَرَى اللَّهُ مَا أَصْنَعُ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ الرُّبَيِّعِ ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ ، وَإِنَّهُ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى

802- أَخْبَرَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ ذَازَانَ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ يُلْحَدْ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ ، كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، فَجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْظُرُ إِلَي الأَرْضِ ، وَيَنْكُتُ فِيهَا ، وَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، يَقُولُهَا ثَلاَثًا : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلِ الْآخِرَةِ مِنَ الدُّنْيَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقْعُدُ عِنْدَ رَأْسِهِ إِنْ كَانَ مُسْلِمًا ، فَيَقُولُ : اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ ، فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا يَسِيلُ قَطْرُ السَّمَاءِ ، وَيَنْزِلُ مَلاَئِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ ، كَأَنَّ وُجُوهَهَمُ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ أَكْفَانٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٍ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مُدَّ الْبَصَرِ ، فَإِذَا أَخَذَهَا قَامُوا إِلَيْهِ ، فَلاَ

يَتْرُكُونَهَا فِي يَدَيْهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ فَيَخْرُجُ مِنْهُ مِثْلُ أَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ ، فَيَصْعَدُونَ بِهِ ، فَلاَ يَمُرُّونَ بِهِ عَلَى جُنْدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلاَّ قَالُوا : مَا هَذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَيَقُولُونَ : هَذَا فُلاَنٌ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ ، فَإِذَا انْتُهِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، قَالُوا : مَا هَذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ ، قَالُوا : هَذَا فُلاَنٌ ، فَيُفْتَحُ لَهُ أَبُوابُ السَّمَاءِ ، وَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ ، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى سَمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَيَقُولُ : اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي عِلِّيِّينَ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ، وَارْجِعُوا إِلَى الأَرْضِ ، فَإِنِّي وَعَدُّتُهُمْ : أَنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ، قَالَ : فَيُرْجِعُ رُوحُهُ إِلَى جَسَدِهِ ، وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ مَلَكَانِ يُجْلِسَانِهِ ، وَيَقُولاَنِ : مَنْ رَبُّكَ ؟ ، ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ

803- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الطَّاهِرِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَنْزِلُ رَبُّنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ وَغَيْرُهُ عَنْ يُونُسَ

804- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ صَفْوَانَ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَاقُولِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الإِمَامُ بِحِمْصَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُو فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ ، حَتَّى الْفَجْرِ.
رَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ ، وَمَعْمَرٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، وَفُلَيْحٌ وَغَيْرُهُمْ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح وَأَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ

رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : يَنْزِلُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا الْحَدِيثَ
805- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، وأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْمُسَيَّبِ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلِّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، رَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي

كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
806- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّائِغُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلِّ لَيْلَةٍ لِنِصْفِ اللَّيْلِ ، أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ ، فَيَقُولُ : مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ حَتَّى يُصَلَّى الْفَجْرُ ، أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو

807- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الأَغَرَّ أَبَا مُسْلِمٍ ، يَقُولُ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُمْ شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى يَمْضِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، ثُمَّ يَهْبِطُ فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ مِنْ ذَنْبٍ ؟ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، قَالَ : نَعَمْ رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ شُعْبَةَ
808- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْحَدِيثَ

809- أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الأَغَرِّ ، قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَيْهِمَا ، أَنَّهُمَا سَمِعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَتُوبُ ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ ، هَلْ مِنْ دَاعٍ ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُ عَنْ إِسْرَائِيلُ ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَرَوَاهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الأَغَرِّ ، وَرَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ جَابِرٍ

810- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ أَبُو الْفَضْلِ الدُّورِيُّ بِبِغْدَادَ ، حَدَّثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَدِّعِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَعَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَحَبِيبِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالاَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى يَذْهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ ، ثُمَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيهِ ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ ؟ حَتَّى يَنْشَقَّ الْفَجْرُ قَالَ الأَعْمَشُ : وَأَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ ، هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ عَنْ مُحَاضِرٍ ، وَقَالَ غَيْرُ مُحَاضِرٍ : عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَعِيدٍ ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

811- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ ، وَلَأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ شَطْرِ اللَّيْلِ ، فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ ، أَوْ شَطْرُ اللَّيْلِ نَزَلَ رَبُّنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

812- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ هَبَطَ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَلاَ يَزَالُ بِهَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤَالَهُ ، هَلْ مِنْ مَرِيضٍ يَسْتَشْفِي فَيُشْفَى ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرُ لَهُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، مِنْهُمُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَغَيْرُهُ

813- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو عِيسَى ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْمُسَيَّبِ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَدِّعِ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا شَطْرَ اللَّيْلِ ، ثُلُثَ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ مِنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ ؟ ثُمَّ يَقُولُ : مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ وَلاَ ظَلُومٍ ؟ رَوَاهُ أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ وَغَيْرَهُ عَنْ سَعْدٍ

814- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يَنْزِلُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ لِشَطْرِ اللَّيْلِ ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ؟ فَلاَ يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَرْجِلَ الشَّمْسُ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ

815- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَنْزِلُ اللَّهُ ، قَالَ حَجَّاجٌ : كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

816- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ وَيُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهْنِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، وَقَالَ : لاَ أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ ، ويزيد بن هارون ، والسهمي ، ورواه هشام ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

817- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا مَضَى شَطْرٌ مِنَ اللَّيْلِ ، أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : لاَ أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الصُّبْحُ رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُبَشِّرٌ وَغَيْرُهُمَا ، وَرَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

818- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ الْبَزَّازُ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْكُلاَعِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فِي عُكَاظٍ لَيْسَ مَعَهُ إِلاَّ أَبُو بَكْرٍ ، وَبِلاَلٌ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ ، ثُمَّ إِنَّهُ أَتَاهُ بَعْدَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ، أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ ، يَنْفَعُنِي وَلاَ يَضُرُّكَ : مَا سَاعَةٌ أَقْرَبُ مِنْ سَاعَةٍ ، وَمَا سَاعَةٌ يَقْرُبُ فِيهَا ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو بْنَ عَبْسَةَ ، لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ ، إِنَّ الرَّبَّ يَتَدَلَّى فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَيَغْفِرُ إِلاَّ مَا كَانَ مِنَ الشِّرْكِ وَالْبَغْيِ ، وَالصَّلاَةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

819- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى فِي آخِرِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ يَبْقِيَنَّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْتَحُ الذِّكْرَ فِي السَّاعَةِ الأُولَى الَّذِي لاَ يَرَاهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ ، فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ ، ثُمَّ يَنْزِلُ السَّاعَةَ الثَّانِيَةَ إِلَى جَنَّةِ عَدْنٍ ، وَهِيَ دَارُهُ الَّذِي لَمْ تَرَهَا عَيْنٌ ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، وَهِيَ مَسْكَنُهُ لاَ يَسْكُنُهَا مِنْ بَنِي آدَمَ غَيْرُ ثَلاَثَةٍ : النَّبِيِّينَ ، وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالشُّهَدَاءِ ، ثُمَّ يَقُولُ : طُوبَى لِمَنْ دَخَلَكِ ، ثُمَّ يَنْزِلُ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِرُوحِهِ وَمَلاَئِكَتِهِ فَيَنْتَقِصُ ، فَيَقُولُ : قُومِي بِعِزَّتِي ، فَيَطْلُعُ إِلَى عِبَادِهِ يَقُولُ : أَلاَ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ، أَلاَ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ ، أَلاَ هَلْ مِنْ دَاعٍ يَدْعُونِي أُجِيبُهُ ، حَتَّى تَكُونَ صَلاَةُ الْفَجْرِ ، وَكَذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُ : وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ

قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا يَشْهَدُهُ اللَّهُ ، وَمَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ ، وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ.
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ مِصْرِيٌّ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، وَأَبُو صَالِحٍ ، وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٍ ، وَعُبَادَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعَلِيٍّ ، وَجَابِرٍ ، وَأَبِي مُوسَى ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي مُوسَى ، من شعبان

820- أَخْبَرَنَا ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ مَوْلَى طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ ، فَيَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي ، أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ، فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ : يَا رَبِّ فِيهِمْ فُلاَنٌ مُرْهَقٌ ، فَيَقُولُ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ، فَمَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرُ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ.
هَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ حَسَنٌ مِنْ رَسْمِ النَّسَائِيِّ ، وَمَرْزُوقٍ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَرَوَاهُ أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ هِلاَلٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ

أقسام الكتاب/1 2 3 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق