❷ النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق.
س/ ما ترجمة محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة
س / ما ترجمة محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة
ج/ محمد بن عبد الرحمن بن عبيد القرشي التيمي مولى آل طلحة كوفي هو المنفرد بحديث طلاق الحامل في حملها برغم الطعن في حفظه وضبطه
[499] بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة
قلت المدون هذه الترجمة في كتاب التهذيب لابن حجر العسقلاني الحافظ حرف الميم باب من اسمه محمد على ترتيب الحروف في الآباء
روى عن السائب بن يزيد وعيسى وموسى ابني طلحة وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسالم بن عبد الله بن عمر وكريب مولى بن عباس وسليمان بن يسار والزهري وعكرمة وعلي بن ربيعة الوالبي وعدة
روى عنه شعبة ومسعر والثوري وشريك والحسن بن عمارة والمسعودي وإسرائيل وسعد بن الصلت قاضي شيراز وسفيان بن عيينة وغيرهم
قال البخاري قال لنا علي عن بن عيينة كان أعلم من عندنا بالعربية قلت المدون لقد أعرض البخاري عنه فلم يجعله من الرجال الموصوفين عنده لرواية جامعه الصحيح المسند لريبته في حفظه وضبطه وما قاله البخاري هو قدح في حفظ وضبط الراوي محمد بن عبد الرحمن فأعرض عنه بطريقة لائقة بأن مدحه في غير مجال الرواية وهو اسلوب أدبي جَمّْ لعدم إذا رفض راوٍ لرواية حديثه وكذلك لم يوثقه في رواياتة للحديث هذا فقال عنه قال لنا علي عن بن عيينة: كان أعلم من عندنا بالعربية قلت المدون وهي صياغة مؤدبة جدا للغمز في ضبطه وليس في عدالته وأكد ذلك بإعراضه عن تسجيله التاريخي ضمن رجال الجامع الصحيح المسند
قلت المدون وحديث أمثاله لا يناطح أحاديث الثقات ولا يقوي علي معارضتهم مثل مالك عن نافع والي آخره..
قلت المدون وقال أبو
زرعة وأبو حاتم وأبو داود صالح الحديث [قلت المدون وهذه صياغة للطعن في
ضبطه وليس في عدالته] وقال النسائي ليس به بأس [قلت المدون وهذه صياغة تنحط به عن
مرتبة الضابطين الأعدل منه
]وكذلك ما نقل عن عباس الدوري وغيره عن بن معين ليس به بأس قلت المدون: وليس الكلام علي العدالة هنا إنما مجال
النقد في الضبط والحفظ وكلام النسائي قي ضبطه يحط من حفظه ويثبت أخلاطه في الرواية
برغم عدالته وقال أبو زرعة وأبو حاتم
وأبو داود صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره
بن حبان في الثقات قلت وقال الترمذي وأبو علي الطوسي ويعقوب بن سفيان ثقة- لذلك
فروايته لحديث الطلاق في الحمل شاذ جدا يصل الي حد النكارة
محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة
288. يحي بن معين ليس به بأس
انظر :/الجرح
والتعديل 3-2-318//تهذيب التهذيب 9-300-- وحمل كتاب
تاريخ ابن
معين ( رواية الدوري + رواية الدارمي ) دار المأمون للتراث محمد بن عبد
الرحمن مولي طلحة رقم88***
سورة الطلاق:1.الآيات التي فيها التكليف(من 1الي7)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ{الشرح}{أي يا أيها النبي نداء للنبي وأمته أن إذا شرعتم اي أردتم أن تفكوا عقدة النكاح بين الرجل منكم وبين امرأته ففكوها بعد إنقضاء مدة العدة التي فرضها الله عليكم وفرض إحصائها وبلوغ نهايتها لأن-الله العليم الخبير- أبعد لفظ التطليق بعيدا عنكم فما عاد في متناولكم بعد الساعة وما عاد من أراد منكم تطليق امرأته أن يطلقها مثلما كان يحدث في تشريع سورة البقرة2هـ السابق والذي بدله الله بتشريع سورة الطلاق5هـ وجعل لفظ الطلاق جبرا بعد العدة } وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ {يعني عدا لنهايتها= الاحصاء}وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ *لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ {لأن نقل اللفظ لبعد العدة جعل الزوجات كما هن زوجات والبقاء في البيت حق الزوجة ×× لا المطلقة}*وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ{{لأن نقل اللفظ لبعد العدة جعل الزوجات كما هي زوجات والبقاء في البيت حق الزوجة لا المطلقة}}1.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ 2. لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا *فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ{يعني إذا وصلن منتهي العدة = بلوغ الأجل فهن ما يزلن زوجاتكم ان شئتم ان تبقوا عليهن فقد سمح الله وأذن أن تمسكوهن ولا تطلقوهن وإن أبيتم الا الطلاق ففارقوهن ولتكن صفة الفراق بالمعروف}*وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ{ وفرض الله عليكم الشهاد عند الطلاق وقتها}*وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ{ وإقامة الشهادة هي تأصيل فرض الاشهاد يعني التحري الدقيق علي كل ما ستشهدون عليه1.من تحري علي هل المرأة هي او مستبدلة2.وهل قضت العدة بحالها في بيتها مع زوجها ام خرجت ولو ساعة 3.فإن خروجها او إخراجها يبطل الشهادة 4.وهل هي بعينها ام اختها مثلا او امرأة غيرها *5.وهل انقضت العدة بتمامها ام بقي فيها ولو ساعة 6.فإن ما بقي فيها من وقت ولو قلَّ مبطل للشهادة حتي يستوفي كل وقتها7.وهل أضر بها من عدمه فإن ثبت إضراره بها بطلت اجرات كل شروعه وعليه ان يعيد اجراءات العدة من البداية بالشروط التي فرضها الله فرضا }ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ*وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ*وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ /إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ/قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ /شَيْءٍ قَدْرًا **تشريع باقي العِدد جاء في سورة الطلاق*وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ *وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ *وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ *وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا *أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ { لأنهن لم يزلن زوجات في عدة الاحصاء وعلي كل زوج اسكان زوجته في المكان نفسه الذي يسكن فيه}*وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ { حرم الله علي الأزواج مضرة زوجاتهن}*وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{لأن الحامل صارت لا تطلق الا بعد وضع حملها ولو في دم نفاثها}*من هنا بدأت مرحلة ما بعد الطلاق شئون الوليد وهي منحصرة في ارضاعه والاهتمام بنومه ويقظته /1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ {الاجر علي الارضاع وما تعلق به ن اهتمام بمتطلباته من اغتسال وغيار وصحة}/وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ /وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى *لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ *وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ *لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا *سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق